ماكرون خلال كلمته فى المؤتمر الإنسانى بشأن غزة
ماكرون خلال كلمته فى المؤتمر الإنسانى بشأن غزة


ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار.. والأونروا: أحياء كاملة سويت بالأرض

١٣ منظمة مدنية تطالب بضمانات لدخول المساعدات إلى القطاع

الأخبار

الخميس، 09 نوفمبر 2023 - 08:04 م

باريس- وكالات الأنباء

مع انطلاق «مؤتمر إنسانى» تنظمه باريس لمحاولة توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس، على أن حماية المدنيين فى غزة أمر أساسى لا تراجع عنه.

وقال ماكرون، فى كلمته بالمؤتمر الذى يشارك فيه نحو 80 دولة بينها مصر ومنظمة دولية: «نأمل فى الوصول لمبادرة إنسانية تحقق تقدماً ملموساً فى غزة، كاشفاً أن فرنسا ستخصص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى ليصل مجموعها هذا العام إلى 100 مليون يورو.

ودعا الرئيس الفرنسى إلى «العمل من أجل وقف إطلاق النار» بين إسرائيل وحركة حماس. 

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لديها مسئولية كبيرة تتمثل فى احترام القانون وحماية المدنيين. وأشار إلى أن الوضع الإنسانى فى غزة مأساوى ويتدهور «أكثر كل يوم» فى غزة، داعيًا إلى تنسيق المساعدات وتنظيمها بطريقة ملموسة حتى يكون من الممكن نقلها.

من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازارينى إن ما يحدث فى غزة يرقى إلى «العقاب الجماعى»، مشيرًا إلى أن أحياء بالكامل فى غزة تمت تسويتها بالأرض. وشدد على أن 700 ألف شخص يعيشون فى ظروف سيئة للغاية فى غزة، مشيرًا إلى أن هناك مخاطر صحية وبيئية كبيرة فى القطاع. وبدوره، أوضح منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن جريفيث أن الوضع فى غزة كارثى وغير مقبول. 

وخلال كلمته بالمؤتمر، قال: «لم نشارك فى إنشاء مناطق آمنة فى غزة ولدينا قلق شديد تجاهها». كما شدد على أنه يجب إدخال المساعدات ومن ضمنها الوقود إلى غزة بأمان وبلا قيود، مؤكداً أن قطاع غزة بحاجة إلى 5 أضعاف المساعدات التى تصل يومياً على الأقل. ويهدف مؤتمر باريس إلى التوصل إلى تقييم مشترك للوضع، و»تعبئة كل الشركاء والممولين للاستجابة للحاجات». وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن المناقشات ستتضمّن شقًا حول المساعدات الغذائية والمعدات الطبية والمحروقات، وهى مسألة معقدة لأن إسرائيل لا تريد أن يدخل الوقود للقطاع. 

ودعت 13 منظمة غير حكومية لوقف فورى لإطلاق النار، مطالبة بضمان دخول مساعدات إلى غزة واحترام القانون الإنسانى الدولى. وتقدّر الأمم المتحدة أن سكان القطاع والضفة الغربية المحتلة يحتاجون إلى مساعدة بنحو 1٫2 مليار دولار حتى نهاية العام 2023. وقبل المؤتمر بساعات، قال مسئول فى الرئاسة الفرنسية للصحفيين إنه لا يخفى على أحد أن إدخال المواد الأساسية والأدوية والمياه وغيرها إلى غزة صعب اليوم، وبالتالى الهدف هو العمل مع جميع المشاركين ومع إسرائيل أيضًا للسماح بتحسين عملية إدخال المساعدات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة