لقطة من فيديو نشرته حماس تُظهر المعارك الدائرة بين القسام وقوات الاحتلال فى غزة
لقطة من فيديو نشرته حماس تُظهر المعارك الدائرة بين القسام وقوات الاحتلال فى غزة


المقاومة تصطاد دبابات الاحتلال.. وتستهدف قوة راجلة فى جحر الديك

رئيس الموساد السابق يُحذر من الدخول فى «مصائد الموت»

الأخبار

الخميس، 09 نوفمبر 2023 - 08:16 م

غزة - وكالات الأنباء

واصلت المقاومة الفلسطينية التصدى لتوغلات الاحتلال الصهيونى فى عدة محاور من قطاع غزة، ودمرت المزيد من دباباته وسط اشتباكات من النقطة صفر، تحت القصف العنيف، فى وقت استمرت فيه فى دك مستوطنات الاحتلال ومواقعه بالرشقات الصاروخية.

واعترفت قوات الاحتلال الصهيونى بمقتل ثلاثة جنود وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات فى قطاع غزة. مما يرفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية فى قطاع غزة إلى 35 قتيلا، فيما وصل عدد قتلاه منذ السابع من أكتوبر إلى 352.

وأعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها أوقعوا قوة راجلة صهيونية فى كمين محكم فى جحر الديك واستهدفوهم بقذيفة أفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر. كما أعلنت تدمير 3 آليات وجرافة صهيونية على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف «الياسين 105». وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة صهيونية فى منطقة التوام بقذيفة «الياسين 105».

جاء ذلك غداة تدميرها 16 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا فى مختلف محاور القتال، وتنفيذ عمليات قنص واستهداف القوات الراجلة بمختلف الأسلحة ، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات من قذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، كما أعلنت السرايا عن قصف تجمع لآليات العدو المتوغلة غرب مجمع أنصار فى غزة بعدد من قذائف الهاون.

وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية  استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذائف الآر بى جى.

فى غضون ذلك، كشفت تقارير إسرائيلية أنه تم تقريبًا التوصل الى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام سيتم خلالها إطلاق سراح من 15 إلى 20 أسيرًا من الجنسيات الأجنبية.

وذكرت التقارير أن هذا الاتفاق جاء بعد اتصال هاتفى بين رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى جو بايدن حيث حث الأخير نتنياهو على قبول الهدنة المؤقتة مقابل إطلاق حماس عددًا من الأسرى.

إلا أن نتنياهو قال: اذا أوقفنا القتال سنتضرر فى تحقيق أهداف الحرب مضيفًا أنه بعد فترة راحة لبضعة أيام ستجد إسرائيل صعوبة فى استئناف القتال فى حين ستعمل حماس على تحسين مواقعها. أما بايدن فرد قائلاً: إذا وافقتم على هدنة إنسانية كبيرة فإن واشنطن ستعرف كيف تقف فى وجه العالم وتمنحكم الدعم لمواصلة القتال حتى يتحقق الهدف.

من جانبه، حذر رئيس الموساد الإسرائيلى السابق الجنرال دانى يتوم الجيش الإسرائيلى من الدخول إلى أنفاق غزة، مؤكدًا أنها «مصائد للموت».

وقال: «ممنوع على جنود الجيش الإسرائيلى الدخول إلى الأنفاق، هذه مصيدة موت، التفافات متعددة وطبقات فوق طبقات، يوجد فى غزة نحو 500 كم من الأنفاق تحت الأرض وهى مقسمة ومتنوعة لتتعدد استخداماتها». من جهة أخرى، كشف بعض قادة حماس عن أهداف الهجوم المباغت الذى شنته الحركة فى السابع من اكتوبر.

وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسى فى حماس، إنه كان من الضرورى «تغيير المعادلة بأكملها وليس مجرد المواجهة العسكرية». كما اعتبر أن الحركة نجحت عبر هجومها هذا فى «إعادة القضية الفلسطينية إلى الطاولة».

وأكد أنه كان «عليهم أن يقولوا للناس والعالم أن القضية الفلسطينية لن تموت» وفق تعبيره. وشدد على أن هدف حماس ليس إدارة غزة وتزويدها بالمياه والكهرباء وما إلى ذلك». ورأى أن «حماس وكتائب القسام أيقظا العالم من سباته العميق وأظهرا أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حاضرة على الطاولة».


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة