الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 - 09:07 م

نجحت ثورة الغضب الشعبية العالمية، ضد حرب الإبادة الجماعية لشعب غزة، فى تغيير فكر الحكومات فى الغرب وأمريكا إلى حد ما . وقد بدأت نظرات الحكومة فى كل من فرنسا وبريطانيا فى التغير تجاه الدعم والمساندة اللا محدودة لحكومة السفاح نتنياهو .

وذكر موقع «أكسيوس» أن مذكرة داخلية معارضة فى وزارة الخارجية الأمريكية، تتهم الرئيس جو بايدن بـ»نشر معلومات مضللة» حول الحرب بين إسرائيل و»حماس» وأن إسرائيل ترتكب «جرائم حرب» فى غزة .

وهناك من يطالب بمحاكمة بايدن ونتنياهو فى جرائم حرب . هذا التغير يؤكد الكذبة الكبرى التى أقنع بها نتنياهو امريكا والغرب .

المذكرة وقع عليها 100 موظف فى وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID . وهى دليل على وجود انقسامات داخل إدارة بايدن .

كما تدعو كبار المسؤولين الأمريكيين لإعادة تقييم سياستهم تجاه إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة . وتدل ايضا على غضب نشطاء تقدميين، وتمثل تحديا جديدا لحملة الرئيس للانتخابات الرئاسية لعام 2024 .

وتتهم بايدن «بنشر معلومات مضللة فى خطابه الذى ألقاه فى 10 أكتوبر الداعم لإسرائيل». وطالبت المذكرة أن تدعو (الحكومة الأمريكية) إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حماس وإسرائيل، حيث يوجد «آلاف» الفلسطينيين المحتجزين فى إسرائيل، بما فى ذلك أولئك بدون تهم»

وانتقدت المذكرة تصرفات حكومة نتنياهو ضد الفلسطينيين فى غزة، من قطع الكهرباء والحد من المساعدات وتنفيذ هجمات أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، تشكل جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولى . واعتبرت ان «الفظائع التى ارتكبتها حماس فى 7 أكتوبر ما هى إلا هجوم مضاد للذى يشنه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على «حماس» فى غزة .

نحن الآن ندرك الكذبة الإسرائيلية التى يمارسها نتنياهو على قادة امريكا والغرب، حتى انه يصور لهم إذا لم تهزم حركة «حماس»، فإن «أوروبا والولايات المتحدة ستكونان التاليتين».

دعاء : اللهم نجنا من المهالك، واصرف عنا الوباء والبلاء والغلاء.