قوات الاحتلال تنقل أحد الجنود المصابين خلال عملية إطلاق نار عند بيت لحم
قوات الاحتلال تنقل أحد الجنود المصابين خلال عملية إطلاق نار عند بيت لحم


المقاومة تواصل التصدي لتوغلات الاحتلال.. إسرائيل تؤكد: استهنا بحماس وقدراتها

الأخبار

الخميس، 16 نوفمبر 2023 - 09:44 م

واصلت المقاومة الفلسطينية أمس التصدى البطولى لقوات الاحتلال الاسرائيلى فى محاور التوغل المختلفة فى قطاع غزة، وخوض اشتباكات من مسافة صفر وتدمير المزيد من دباباتها واستهداف حشودها العسكرية، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين برتبة نقيب وإصابة اثنين آخرين فى المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالى قطاع غزة.

وبذلك يرتفع إجمالى عدد قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم رسميا منذ بدء توغله البرى فى غزة يوم 27 أكتوبر الماضى إلى 51 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقى أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجى الجزئى عن خسائره الفادحة.

اقرأ ايضاً| صواريخ المقاومة تواصل اصطياد دبابات الاحتلال وإسقاط مسيّرة إسرائيلية

ووفق الإعلان الرسمى لقوات الاحتلال؛ بلغ إجمالى عدد القتلى 370 جنديا وضابطا منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» فى السابع من الشهر الماضى والحرب على غزة التى تدخل يومها ال41، من أصل أكثر من 1600 قتيل صهيوني.. وأعلن جيش الاحتلال أمس أن طائراته المقاتلة قصفت منزل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية فى غزة. وزعم أن حماس استخدمت منزل هنية فى غزة لتوجيه هجمات ضد الإسرائيليين. كما أعلن جيش الاحتلال سيطرته على الميناء المركزى فى غزة، وقال فى بيان إن ذلك جاء خلال عملية مشتركة للقوات البحرية والمدرعة والهندسية، إلى جانب القوات الجوية.

وفى الضفة الغربية، استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية أصيب خلالها 8 جنود صهاينة ومستوطنين، صباح أمس، على حاجز الأنفاق بين بيت لحم، والقدس المحتلة. وأوضحت مصادر محلية أن المقاومة الفلسطينية اقتحمت الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة 8 من جنوده أحدهم فى حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة. ووصف المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلى عملية إطلاق النار ب«قاسية جداً». وعقب العملية انتشرت قوات الاحتلال بشكل كبير فى مكان العملية. وتأتى هذه العملية، فى وقت تشهد فيه الضفة تصاعدًا فى وتيرة العمليات الفدائية فى إطار معركة طوفان الأقصى، رغم تصعيد الاعتقالات والقمع الصهيونى.

من جهة اخرى، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بعزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو واختيار رئيس حكومة آخر من الليكود. وذكرت قناة /13/ العبرية أن وزراء وأعضاء برلمان الاحتلال «كنيست» فى الليكود، يبحثون إقالة نتنياهو، فى تصويت بحجب الثقة عنه.

فى الوقت نفسه، قال مسئولون إسرائيليون إن «تل أبيب استهانت كثيرا بحركة «حماس»، ودعا بعضهم إلى ضرورة رحيل نتنياهو فورا. وذكر أمنون سوفرين الذى شغل منصب رئيس قسم المخابرات فى «الموساد» وفق الإعلام العبري، «لقد استهنا كثيرا بحماس وبقدراتها، ولم يتخيل أحد أنها يمكن أن تقدم على هجوم ناجح متعدد الجوانب».


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة