السبت، 18 نوفمبر 2023 - 02:09 م

توجهت زهرة حيدر رئيس مؤتمر القضايا الإنسانية بالسودان بالشكر إلى الحكومة المصرية على استضافة المؤتمر اليوم بمبادرة مصرية عظيمة بعد 8 أشهر من القتال بالسودان.

وقالت حيدر - في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم - إنها توجه رسالة شكر إلى الشعب المصري الذي يستضيف السودانيين بكرم كبير.

اقرأ أيضًأ: مدير «الصحة العالمية»: أغلب مستشفيات السودان لا تعمل..والأطفال يعانون بسبب الأمراض والمجاعات

وأضافت أنها لديها طموح كبير بالحكومة المصرية في منح اللاجئين السودانيين مزيدا من التسهيلات من أجل عبور الحدود إلى مصر واضعة في الاعتبار ظروف الأطفال وكبار السن مؤكدة على حرص اللاجئين السودانيين على دخول البلاد بشكل قانوني.

وتابعت أنها تتمنى من الدولة المصرية في إطار دورها السياسي الهادئ والعقلاني أن تضغط من أجل إيقاف الحرب في السودان.

ولفتت إلى أن منظمات المجتمع المدني السوداني تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع وأبرزها أن مايصل إليهم من دعم إنساني قليل جدا مما يصل السودان مقارنة بالمساعدات الخاصة بقطاع غزة وأوكرانيا على سبيل المثال.

ولفتت إلى أن بعض المؤسسات الدولية تقدم الدعم الإنساني للحكومة الحالية التي تعتبر جزءا من الصراع في البلاد مطالبة بضرورة وصول هذا الدعم إلى منظمات المجتمع المدني وشبابها الذين يعملون على الأرض من أجل إيصال المساعدات.

وأوضحت أن شباب منظمات المجتمع المدني السوداني يواجهون تحديات كبيرة على أرض الواقع من خطابات كراهية وتخوين وتخويف من جانب كافة أطراف الصراع.

وعن توقعاتها مما يمكن أن يسفر عنه المؤتمر قالت زهرة بأن أهم شيء بعد توقف الحرب بالطبع أن يدرك المجتمع الدولي أن ما يقدم الدعم للشعب السوداني هم العالمين بمؤسسات المجتمع المدني وأن يكثف المجتمع الدولي دوره لزيادة المساعدات التي تصل للبلاد.

وأقيم اليوم السبت 18 نوفمبر بالقاهرة مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان.

ويشارك في المؤتمر عدد من مجموعات الإغاثة المحلية ومنظمات المجتمع المدني السودانية ومجموعات النازحين واللاجئين بالإضافة إلي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الأمم المتحدة.

ويشهد المؤتمر إلقاء كلمات لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وجان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ووزير التعاون الدولي النرويجي ومندوبة أمريكا بالأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يعمل المؤتمر الذي يستمر على مدار  ثلاثة أيام على مناقشة القضايا المتعلقة بقطاعات الحماية الاجتماعية، الأمن الغذائي، النظام الصحي، العنف الجنسي المبني على النوع خلال النزاع، بالإضافة المعوقات اللوجستية لوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في السودان.