السبت، 18 نوفمبر 2023 - 07:31 م

 لم تستجب إسرائيل لقرار مجلس الأمن بالوقف الفورى لإطلاق النار، وتحقيق هدنة إنسانية فى غزة. وتستمر فى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمر الأخضر واليابس والعمارات والمستشفيات وتقتل بدم بارد كل من فيها ، أمام صمت وصمم أمريكى وغربى ، ولا حول ولا قوة للجانب الإقليمى والعربى .

لا أحد يستطيع كبح جماح الثور الإسرائيلي والإصغاء لصوت الحق والعدل سوى أمريكا والغرب، اذا أوقفت دعمها ومساندتها للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى . 

مواقف الدول الغربية غريبة!. وتصريحات قادتها أغرب،  رغم أن شعوبها خرجت عن بكرة أبيها بالملايين تندد بخرق المحتل الإسرائيلي لكل المواثيق  والقوانين الدولية والإنسانية،  وطالبوا بوقف فورى لحرب الإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.

حينما أرى تصريحات شولتس وماكرون و سوناك أصاب بالغثيان!.  هل هذه دول رائدة فى حقوق الإنسان،  وهل يمكن أن نسمع صوتا لها يتحدث عن الحريات وحقوق الإنسان؟!! هذه الدول انتهت مع أمريكا بانحيازها للظالم الذى يقتل الأطفال فى خدورها . هذه الحكومات سقطت أمام شعوبها وشعوب العالم . حتى الذين التزموا الصمت سقطوا أمام العالم . 

العالم الآن يحتاج إلى نظام جديد يقر الحق والسلام بالقوة على أية دولة مارقة. إسرائيل دولة مارقة تخالف القانون الدولى ومواثيق حقوق الإنسان،  وتعتدى على شعب فلسطين،  ولن يرجعها سوى قوة أقوى منها، ليس قوة السلاح فقط بل قوة سياسية اقتصادية اجتماعية بشرية، قوة عربية متوحدة كما حدث فى انتصار مصر العظيم فى ٦ أكتوبر ١٩٧٣. 

دعاء : اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام