د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الدولة الفلسطينية

محمد حسن البنا

السبت، 25 نوفمبر 2023 - 07:37 م

أتصور أن أول خطوة فى بناء الدولة الفلسطينية تكمن فى وحدة الشعب الفلسطينى. ولا يتأتى هذا إلا بتوحد الفصائل المختلفة تحت راية واحدة هى علم فلسطين. وهذا يعنى ان تندمج الفصائل الفلسطينية تحت لواء واحد وقيادة واحدة تكون مهمتها تأسيس الدولة فى حدودها المعترف بها دوليا، وهى حدود الرابع من يونيه 1967.

وهى بالتحديد مناطق الضفة الغربية وغزة، وعاصمتها القدس الشرقية. ومهمة الوحدة الفلسطينية تعود فى الاساس إلى رغبة الفصائل الرئيسية « فتح وحماس والجهاد «. كما تعود إلى جهود عربية مهمة تقوم بها مختلف الدول وعلى رأسها مصر، والتى خطت خطوات كبيرة فى اتجاه وحدة الشعب الفلسطينى. وكان لها صولات وجولات فى تقريب وجهات نظر الفصائل المتناحرة !.

وقد تكون الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة دافعا لهذه الوحدة.
لا يخفى على أحد الوضع السيىء الذى نراه فى قيادة فلسطينية لا حول لها ولاقوة. وهو ما يشجع إسرائيل على مد اعتداءاتها على الشعب الفلسطينى فى الضفة وغزة والقدس.

ولا يخفى على أحد التناحر والصراع على من يقود فلسطين، والشعب لا حول له ولا قوة. لهذا فان الوحدة التى نراها، هى اندماج كل الفصائل تحت قيادة واحدة. لهذا أرى أن الفكر الذى طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسى على العالم، هو الأنسب للخروج من مأزق الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطينى.

يجب أن نكون واقعيين وموضوعيين فى الحل للقضية الفلسطينية، لأن الأفق السياسى لحل القضية الفلسطينية لم يكن يصل إلى المأمول، بوجود دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو، جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية.

قال: يوجد استعداد لجعل هذه الدولة منزوعة السلاح، وهناك ضمانات بقوات سواء من الناتو أو الأمم المتحدة أو عربية أو أمريكية،لتحقيق الأمن لكلتا الدولتين.

السيسى بنى فكرته على نتائج تعثر المسار السياسى على مدار 30 عاما، وأنه يحتاج إلى التحرك بشكل مختلف، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولى، ودخولها الأمم المتحدة.
دعاء: اللهم أجرنا من النار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة