بقلم فيصل مصطفى
بقلم فيصل مصطفى


بدون روتوش لماذا.. نعم (4) بقلم فيصل مصطفى

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 - 11:15 م


أيام قليلة وتجرى أهم  إنتخابات رئاسية فى تاريخ جمهورية مصر العربية ، وأرى أن هذه الإنتخابات ،  بالغة الأهمية ، وتستوجب وتستلزم من كل مواطن مصرى حر قادر صحيا وبدنيا على ضرورة المشاركة فيها ، باعتبارها أهم حدث سياسى فى مصر على مدار 6 سنوات كاملة  ، وبالتالى فإنه لا مجال لأى  آداء سلبى من أى نوع فى هذه اللحظات  من تاريخ مصر المحروسة  .
وقد سبق لى أن كتبت 3 مقالات فى هذا الإتجاه ، وعنونتها ب "لماذا .. نعم" ، وهذه هي المقالة الرابعة التي أُسطرها ، لأعلنها بصراحة وبقوة ولا أجد غضاضة فى ذلك : أننى من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وسوف أعطى له صوتى وأصوات أسرتى كلها . 

والهدف من ذلك  لا  لشىء ، إلا لأنه الأقدر والأنسب والأفضل الذى يُمكن أن يقود سفينة البلاد ، فى ظل أزمة إقتصادية عالمية ، تُلقى بظلالها الكئيبة على إقتصاديات معظم دول العالم ومن بينها مصر بالطبع  ، ووسط مؤامرات كبرى ومناخ حرب عالمية ملتهب غير معلن عنه ، وتوتر غير مسبوق فى منطقة الشرق الأوسط ، ومعركة دموية تحريرية باسلة في غزة ، خلقت واقع  وظروف جديدة ، وغيرت من معالم الخريطة الإقليمية والعالمية .
ففى ظل هذا الوضع ، ليس أمامنا ترف إختيار سوى رئيس يملك الخبرة والحنكة ، ويملك العلاقات الدولية المتعددة ، ولديه خلفية عسكرية يتمتع بها ، ولديه قدرة على إدارة الدولة فى ظل أصعب التحديات ، وقد أثبت فخامته ، نجاحا مذهلا فى قيادته للبلاد على مدار ال10 سنوات الماضية .
ولا أريد أن أكرر كلامى الذى قلته عن التحديات التى تواجهنا ، وتهدد أمننا القومى سواء من ناحية السودان الشقيق ، أو ليبيا الشقيقة ، أو فلسطين المحتلة الشقيقة ، أو فى ظل التهديدات التى تأتى لنا من وراء بناء ما يُسمى بسد النهضة الأثيوبى ، ومحاولة إبتزاز مصر بحرمانها من حقها المشروع فى مياه النيل أو ما تفعله إسرائيل من ممارسات  فى فلسطين ، أو ما يحدث على الحدود المصرية فى البحر الأحمر أو فى البحر المتوسط ، وهما بحران يطلان على مصر جغرافيا ، ولكنهما أصبحا الآن يشكلان خطرا جسيما على الأمن القومى فى كل الدول المطلة عليهما .
فالبحر الأحمر يشهد الآن توترا غير مسبوق فى تاريخه كله ، والبحر المتوسط نفس الشئ ، وهناك أساطيل أجنبية تنتمى للناتو وغيره ، تقف فى البحر المتوسط  ، مهددةً الأمة العربية ، وتحمل معها كل الاحتمالات الخطرة .
 ومن هنا وفى ظل هذه الأجواء الملتهبة ، وفى ظل الحروب المتعددة ، وفى ظل صراعات تشمل العديد من المجالات ، ليس أمامنا ترف ، أن نفكر ولو للحظة فى أى بدائل أخرى .
فعلينا جميعا كمواطنين مصريين مخلصين ، نتوجه فورا إلى صناديق الإقتراع ، وندلى  بأصواتنا لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى ، لكى يقود البلاد إلى بر الأمان ، ويَبعدْ عنا هذه الأخطار الهائلة والتحديات غير المسبوقة ، التى تواجه مصرنا الغالية وأمتنا العربية العظيمة ، التى هى خير أمة أُخرجت للناس .
[email protected]

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة