وزارة التموين
وزارة التموين


بعد الانتقال للعاصمة الإدارية.. مصير المباني التراثية بوزارة التموين

عبير حمدي

الأحد، 03 ديسمبر 2023 - 02:06 م

يتساءل الكثير من المواطنين عن مصير المقرات القديمة للوزارات التي تم انتقالها لتباشر عملها من مقدارها الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة مبنى وزارة التموين، والذي يقع في موقع استراتيجي مميز، علاوة على أنه يتضمن مباني تراثية مميزة.

حيث تعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، من أقدم الوزارات فى مصر، أنشئت ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية لتحقيق الأمن الغذائى للبلاد، ثم تطور دورها ليضاف إلى مهامها الدور الرقابى أيضا.

وتباشر وزارة التموين عملها في الوقت الحالي من داخل مقرها الجديد بالحي الحكومي، في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعتمد على التكنولوجيا وأحدث التقنيات العلمية.

واعتمدت وزارة التموين، للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ،على محورين، الأول تدريب العنصر البشري، بينما اهتم المحور الثاني بإعداد ارشيف الكتروني يضم 2 مليون وثيقة.

اقرا ايضا :مدبولي: إغلاق المباني القديمة للوزارات نهائيًا لحين استكمال خطط استثمارها

وكانت وزارة التموين قد قامت بتنظيم دورات تدريبية لموظفيها، تضمنت الدعم الفني والتكنولوجيا الرقمية، وأساليب العمل الحديثة، والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، لمواكبة المستجدات في العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقام مركز المعلومات والتحول الرقمي، بوزارة التموين بأرشفة جميع ملفاتها الكترونيا ، قبل الانتقال الى العاصمة الإدارية، عن طريق المسح الضوئي لأكثر من 2 مليون مستند .

المباني التراثية في وزارة التموين

يقع مقر وزارة التموين القديم بشارع قصر العينى، ويتضمن مبنى إدارى ضخم والملحق التابع له بوسط الوزارة، ويضم مكتب وزير التموين، كما يتضمن المقر «قصر أثرى» مبني على الطراز الإسلامى، كان مقراً لهيئة السلع التموينية .

ومن المنتظر وفقا لمصادر مطلعة أن تتسلم وزارة الآثار المبانى التاريخية الموجودة بمقر ديوان عام وزارة التموين والتجارة الداخلية، الكائن بشارع القصر العيني، لتقوم بدورها في ترميمها وإحياء معالمها التاريخية.

حيث قد تم تأسيس مباني وزارة التموين ، على غرار المبانى القديمة الموجودة بشارع قصر العينى، ويتميز المبنى بالأرضيات الخشبية والأسقف المعمولة على الطراز الإسلامى، و تم بنائها عام 1939، ليكون مقراً لتوزيع المعونات التى كانت تصل للبلاد خلال الحرب العالمية الثانية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة