رفعت شعار  «نعم للمشاركة»
رفعت شعار «نعم للمشاركة»


رفعت شعار «نعم للمشاركة»

«التنسيقية» رمانة الميزان فى الانتخابات الرئاسية

الأخبار

الأربعاء، 06 ديسمبر 2023 - 10:05 م

الثبات على المبدأ فضيلة لا تُثبتها إلا مواقف الصادقين.. وهذا ما أكدته مواقف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ بداية ماراثون انتخابات رئاسة الجمهورية للعام ٢٠٢٤، حين دفعت بعدد كبير من أعضائها للمشاركة فى جميع الحملات الرئاسية لمختلف المرشحين تماشيًا مع مبادئ تأسيسها لكونها منصة تجمع شتى أطياف الحياة السياسية من مختلف التوجهات والأيديولوجيات، لتصبح التنسيقية بمثابة «رمانة الميزان» بالانتخابات الرئاسية بعد وقوفها على مسافة واحدة من الجميع رافعة شعار «نعم للمشاركة» كمبدأ ثابت من مبادئها الأساسية، وهو ممارسة الحقوق السياسية للمواطنين بغض النظر عن اختياراتهم.

لذلك حرصت التنسيقية من خلال أعضائها قبل انطلاق الماراثون الانتخابى على جمع التوكيلات وتقديم التزكية لجميع المرشحين لانتخابات الرئاسة، حتى من لم يستطع منهم أن يكمل السباق الانتخابى، ويأتى ذلك انطلاقًا من الدستور المصرى الذى ينص على حرية الرأى والتعبير، وعلى التعددية السياسية والحزبية، باعتبارها من الضمانات الرئيسية لبناء جمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة، تتطلع لاستكمال بناء المستقبل بسواعد أبنائها المخلصين.


تنفيذ رؤية ٢٠٣٠
بداية أكد النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وممثل حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، أن المشهد السياسى الحالى هو مشهد كاشف ومتعدد وله دلالات كبيرة ومتطور، فنحن الآن أمام خامس انتخابات رئاسية، مضيفًا: أن هناك تطوراً واضحاً فى الحياة السياسية وهناك حراكاً أوسع وإرادة حقيقية فى التنمية السياسية.


وأضاف: أن الشكل السياسى تطور بشكل كبير خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن التطور العام فى الحياة السياسية فى مصر أدى إلى حراكٍ سياسى كبير لم نعهده من قبل، لأن الدولة المصرية كانت تواجه العديد من التحديات الضخمة على مدار السنوات العشر الماضية، وعلى الرغم من ذلك كانت هناك تنمية حقيقية فى الحياة السياسية، وعلى رأسها الحوار الوطنى الذى كان جامعاً لكل لكل القوى الوطنية. وأشار النائب أحمد مقلد، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، له رؤية فى تنمية الدولة المصرية من كل جوانبها، وأهمها: التنمية السياسية ، فما نحن فيه اليوم هو مشهد كاشف والأحزاب السياسية تتنافس بشكل قوى، مضيفًا: أن هذا المشهد لم يكن موجودًا من قبل، فالأحزاب السياسية الآن لها تمثيل فى البرلمان فى الفصل التشريعى الثانى بدلًا من المستقلين فى الفصل التشريعى الأول، والحوار الوطنى أشرك كافة طوائف المجتمع وهو ما يُعد استمراراً لرؤية مصر 2030.


وأوضح ممثل حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، أنه حدث تطور واضح فى ملف حرية الرأى والتعبير، وسيتم تطويره فى المرحلة المقبلة، مضيفًا: أن الرئيس السيسى هو أكثر رئيس استخدم جوانب التنمية السياسية، وسنستمر فى تنفيذ رؤية مصر 2030 وسنعمل على تعزيز ودعم المجتمع المدنى وعودة المحليات، وأشار إلى أن سبب تأخر قانون المحليات وعدم إصداره حتى الآن هو الخلاف بين الأحزاب، ولأول مرة يقول رئيس الجمهورية للأحزاب: إن ما سيتم الاتفاق عليه داخل الحوار الوطنى سيتم تنفيذه، لافتًا إلى أن عملية الإصلاح السياسى يجب أن تكون مرنة ومستمرة وأمامنا خطوات مهمة فى الحقوق والحريات ويجب أن ننظر إلى التقدم الذى حدث فى هذا الملف والاستمرار فى تقوية الحياة الحزبية والعامة. وقال عضو مجلس النواب عن التنسيقية: إن الدولة تعمل وفقًا لأولويات فى مشروع “حياة كريمة” ، فتعمل على القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا، مضيفًا: أن مشروعات “حياة كريمة” لن تتوقف حتى يصل الصرف الصحى والتعليم والتطوير لكل قرى مصر، وفيما يخص صلاحيات المجلس الأعلى للقضاء ودوره، وأكد مقلد أنه يقوم بوضع الضوابط والقواعد المتعلقة بالتعيين وهذا ليس تدخلًا فى أعمال السلطة القضائية.


المعالجة الشاملة
أكدت فاتن الفقى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل اللجنة الإعلامية للمرشح الرئاسى حازم عمر، أن التنسيقية قدمت مفهومًا جديدًا للسياسة، وكان هذا المفهوم هو إحدى الركائز الأساسية بالمحور السياسى فى البرنامج الانتخابى لحزب الشعب الجمهورى، الذى يتضمن تخفيف حدة الاستقطاب السياسى.


وأضافت: أن التنسيقية جمعت شباباً من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية بأيديولوجياتها شديدة الاختلاف ليكونوا جميعًا، تحت مظلة واحدة تجمعهم وهى حب الوطن، وهذا درس فى الوطنية لأن الوطن يسمو فوق الجميع، وهؤلاء الشباب حتمًا سيكونون يومًا ما قيادات أحزابهم وبهذا نصل إلى الهدف المنشود، وهو زيادة مساحات التقارب والتفاهم ومن ثمّ تخفيف حدة الاستقطاب بين الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة التى تصب فى صالح مصرنا الحبيبة.
وأوضحت: أن برنامج المرشح الرئاسى حازم عمر، وضع حلولاً ومعالجاتٍ شاملة لكل القطاعات التى تحتوى على مشاكل، حيث إن البرنامج ينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية هى: المحور الاقتصادى، الذى يتضمن حلولاً ومعالجاتٍ فى قطاعات  “الزراعة، الصناعة، السياحة، الطاقة ، التجارة  والاستثمار “، بينما المحور الاجتماعى فيتضمن حلولاً ومعالجاتٍ فى قطاعات مهمة جدًا كالصحة والتعليم والتوظيف وتوفير فرص العمل إلى جانب برامج الحماية الاجتماعية، وأخيرًا المحور السياسى، الذى يتضمن حلولاً ومعالجاتٍ لبعض القضايا السياسية المهمة والتى تمس أمننا الداخلى والخارجى.


النهوض بالاقتصاد
فيما أكد النائب أحمد القناوى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ممثل حملة المرشح الرئاسى فريد زهران، أنه منذ بداية الاستحقاق الرئاسى، كانت وما زالت التنسيقية على العهد، مضيفًا: أن هذا الاستحقاق الدستورى يشكل تحديًا حقيقيًا للجمهورية الجديدة التى طالت فترة مخاضها، ويشكل أيضا تحديًا جديدًا لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ذلك الكيان الذى تأسس ليكون منصة حوارية بين الشباب المُسيس المُنتمى تنظيميًا للأحزاب المصرية أو الذين ينخرطون فى الوسط السياسى بشكل فردى، ثم تطورت بعد ذلك لتصبح مركزًا لصنع الكوادر السياسية والتنفيذية وأحد مراكز صناعة السياسات فى مصر.
وتابع: اختارت التنسيقية ألا تدعم مرشحًا بعينه، وأن تحترم وجود الأحزاب التى تمثل المنافسين الأربعة فى سباق الرئاسة داخل نسيجها، واختارت أن تصب جهودها السياسية والشعبوية فى اتجاهين اثنين، يكمل كلاهما الآخر، الأول هو حث المواطنين على المشاركة فى التصويت فى هذا الاستحقاق الدستورى المهم ، من خلال عشرات الندوات الجماهيرية التى عُقدت فى مختلف المدن المصرية من خلال أهم جامعاتها وأنديتها وتجمعاتها الفئوية والمهنية، ومن خلال حملاتها الإليكترونية ومركزها الإعلامى النشط، والاتجاه الثانى هو تجهيز برنامج رئاسى يُقدم للرئيس القادم، أيًا من يكون، حيث يتم تجميعه من خلال عشرات اللقاءات مع الأحزاب المختلفة والخبراء السياسيين والمرشحين الرئاسيين وكبار السياسيين والشخصيات العامة والزعامات الدينية والنقابية ورجال الصناعة وغيرهم من رموز السياسة والمجتمع لافتًا إلى أن هذا  هو التوجه الإيجابى الذى عهدناه من تنسيقية شباب الأحزاب عبر سنواتها الست، والذى ينتصر دائماً لميثاقها التأسيسى الذى يدعم التعددية السياسية والوقوف على مسافة واحدة من كل الأيديولوجيات والتوجهات السياسية المكونة للتنسيقية، حيث تجمع التنسيقية ممثلين من ٢٦ حزباً سياسياً، بخلاف المستقلين.


وشدد “قناوى” على أن الحيادية والنزاهة والإيجابية التى قدمتها التنسيقية خلال فترة الانتخابات الرئاسية والتى تنوى استكمالها حتى نهاية عملية التصويت والفرز وإعلان النتيجة، وحتى تقديم البرنامج الذى تم تجميعه للرئيس القادم بعد حلفه لليمين، سيكون لها أبلغ الأثر فى إرساء حالة التعددية السياسية التى تحتاجها مصر فى استكمال إصلاح مسارها السياسى للوصول للجمهورية الجديدة التى يحلم بها الجميع، لتؤكد التنسيقية مرة أخرى شعارها الشهير، سياسة بمفهوم جديد.


وفيما يخص برنامج حملة المرشح الرئاسى فريد زهران أكد أن البرنامج تمت صياغته بالاستعانة بحوالى ٨٠ خبيراً فى مجالات مختلفة وكان مبدأنا أثناء صياغته أن يكون قابلاً للتطبيق الفعلى واعتمدنا على أن نطرح بدائل وحلولاً لمختلف القضايا على الشعب المصرى وفى مقدمة أولوياتنا الخروج من الأزمة الاقتصادية. واستطرد قائلًا: “نحاول أن نعيد تخصيص الإنفاق العام والسيطرة على نسبة الدين العام والعمل على المشروعات التى ستأتى بعوائد سريعة إلى جانب ملف الحريات فنحن نطالب بفتح مجال العمل السياسى والصحفى والنقابى، كما يهتم برنامجنا جدًا بملف الصحة ولدينا رؤية مختلفة تهدف إلى الاعتماد على الوحدات الصحية فى معظم القرى لحين تطبيق التأمين الصحى الشامل وأيضا لدينا رؤية مختلفة فى ملف التعليم وكيفية ربطه بسوق العمل “. 


تنوع بحملة الوفد
وقال عمرو عبد الباقى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلاً عن حملة المرشح الرئاسى عبد السند يمامة - رئيس حزب الوفد: “إن حملة مرشحنا بها تنوع مختلف من شباب حزب الوفد الذين يحصلون على الدعم القوى من شيوخ الحزب، وأعضاء الهيئة العليا ونواب الحزب”، لافتا إلى أنه لدى الحزب 27 لجنة شباب على مستوى الجمهورية تعتمد عليهم الحملة فى إدارة الحملة الانتخابية، وهم مدربون بشكل كافٍ على ما يقومون به من حملات انتخابية ودعاية لمرشحنا الدكتور عبد السند يمامة”. واستطرد قائلًا: “لدينا تاريخ عريق فى حزب الوفد، ودائما الحزب بجوار الشعب المصرى بالكثير من القوانين التى تهم الشعب المصرى، كما أننا لدينا بيئة خصبة لجذب الشباب من خلال حكومة الظل التى تشمل العديد من الشباب الداعمين والجاذبين للشباب فى الشارع وإقناعهم بمرشحنا فى العملية الانتخابية”.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة