رئيس جمهورية فنزويلا " نيكولاس مادورو موروس"
رئيس جمهورية فنزويلا " نيكولاس مادورو موروس"


فنزويلا تعلن عقد مفاوضات رفيعة المستوى مع جويانا بشأن النزاع الإقليمي

وكالات

الأحد، 10 ديسمبر 2023 - 05:56 ص

أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها أن فنزويلا وجويانا ستعقدان مفاوضات رفيعة المستوى لحل النزاع الإقليمي بين البلدين بشأن منطقة إيسيكيبو المتنازع عليها منذ أكثر من قرن.

 

وذكر بيان الوزارة الذي تم نشره على صفحة وزير الخارجية إيفان جيل على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "أجرى رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو موروس، محادثات هاتفية مع [الرئيس البرازيلي] لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس وزراء سانت فنسنت وجزر جرينادين، رالف جونسالفيس. وخلال المفاوضات، تلقى عرضا بعقد اجتماع قمة مع جمهورية جويانا التعاونية سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة".

 

وأضاف البيان: "خلال المحادثتين، تم التأكيد على الموقف التاريخي لحق فنزويلا السيادي الذي لا جدال فيه في منطقة إيسيكيبو، فضلا عن الطبيعة المشروعة والسلمية لمطالبنا، التي تستند إلى اتفاق جنيف لعام 1966، والى مبادئ وقيم دبلوماسية السلام البوليفارية".

اقرأ  أيضا: تضامنًا مع أبناء غزة.. تظاهرات عدة في فرنسا

وذكر بيان وزارة الخارجية أيضا أن مادورو أجرى محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أيد الجهود الجارية "لإقامة حوار مباشر بين أطراف" النزاع.

 

وناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة يوم الجمعة، الأزمة المتصاعدة بين فنزويلا وجويانا الجارتين في أميركا الجنوبية بشأن منطقة إيسيكيبو المتنازع عليها والغنية بالنفط.

 

ودعا قادة العالم إلى الهدوء بينما نددت فنزويلا بإعلان مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وجويانا واعتبرتها بمثابة "استفزاز" وتعهدت بالمضي قدما في "استعادة" المنطقة التي تطالب كل من الدولتين بالسيادة عليها.

 

وتصاعدت المخاوف من تفجر النزاع بعد استفتاء مثير للجدل أجرته حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد الماضي بشأن مصير إيسيكيبو.

 

وتشرف جويانا على إدارة المنطقة منذ أكثر من قرن، وهي موضوع نزاع حدودي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

 

تمثل إيسيكيبو نحو ثلثي أراضي غويانا، وتعدّ 125 ألف نسمة من أصل عدد سكان هذا البلد البالغ 800 ألف نسمة، لكن تطالب بها أيضا فنزويلا.

 

ويتصاعد الجدل منذ 2015 عقب اكتشاف شركة إيكسون موبيل الأميركية النفطية العملاقة التي كانت تعمل بموجب تراخيص من غويانا، كميات كبيرة من احتياطي النفط في المنطقة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة