الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 - 07:53 م

أوشك عام 2023 على الانتهاء ومازالت حرب الإبادة للشعب الفلسطينى قائمة ومستعرة . السبب يكمن فى التعنت الإسرائيلى الأمريكى ، ورفض وقف الحرب المسعورة ، والانصياع لطلبات المجتمع الدولى ، ونداءات شعوب العالم للسلام . والجلوس الى طاولة المفاوضات . والاستجابة لمبادرات السلام التى تقدمها راعية السلام مصر .

وهو ما قاله الرئيس الفلسطينى محمود عباس :» الولايات المتحدة تدعم وتريد ما تفعله إسرائيل، وإنها لو أرادت بإشارة واحدة أن توقف العدوان ستفعل إسرائيل ذلك». وهو ما يكشف عن مخطط أمريكى إسرائيلى لتدمير المنطقة العربية من أجل ان تبقى الدولة الصهيونية . وأصبح لقب نتنياهو « سفاح الأطفال «.

أكد عباس أهمية منع هجرة الفلسطينيين خارج وطنهم ، حيث يحدث نزوح داخلى ، لأنهم يطلقون النار فى كل مكان ، فيرحل الفلسطينيون من مكان إلى مكان ، وإسرائيل تدفعهم من شمال غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح. ووجه الشكر للحكومة المصرية والإدارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

قائلا: «أعرف مقصد إسرائيل، وهو أن يندفع الفلسطينيون إلى سيناء، هذا ما تريده، لكن الموقف المصرى الشديد، العنيف، المشكور، موقف الرئيس السيسي، الذى قال فيه، لن أسمح بتهجير الفلسطينيين، كما فعل الملك عبدالله أيضا، لأن الخطة الثانية هى التهجير إلى الأردن . هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود حتى لا يتم التهجير.

ومازالت اسرائيل تواصل جرائمها دون ردع دولى . وقد علقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» على قتل القوات الإسرائيلية حاملى الرايات البيضاء فى غزة مؤكدة أنها ليست المرة الأولى، وأن هذا يثير مشاكل أساسية متعلقة بحماية المدنيين .

حيث إنه يمنع الهجوم على المدنيين على الإطلاق. كما يُمنع الهجوم على المقاتلين الذين يعلنون نيتهم الاستسلام، عبر التلويح براية بيضاء مثلا. وأن «الجيش الإسرائيلى استهدف سابقا مدنيين فلسطينيين كانوا يحملون رايات بيضاء أو يلوحون بها، وكانوا مكشوفين ولا يشكلون أى خطر مفترض». وأن « تفشى الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية الجسيمة التى يرتكبها الجيش الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية المسلحة يسلط الضوء على أهمية تحقيق المحكمة الجنائية الدولية الجاري».

دعاء : اللهم دمر الصهاينة ومن يساندهم