الأعمال البرية بغزة
الأعمال البرية بغزة


المقاومة تدمر 71 آلية عسكرية وتقتل 16 جنديـًا خلال 4 أيام

الاحتلال يخطط لتقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها العشائر بعد الحرب

الأخبار

الثلاثاء، 02 يناير 2024 - 07:51 م

غزة - وكالات الأنباء:
لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تثبت قدرتها على التصدى للقوات الإسرائيلية المتوغلة فى غزة، بل وتكبيدها خسائر فادحة مع اقتراب الحرب من إكمال شهرها الثالث. وأعلنت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكرى لحركة المقاومة «حماس»، عن استهداف قوة خاصة إسرائيلية داخل مبنى بقذيفة «تى بى جي» المضادة للتحصينات وسط جباليا البلد فى شمال قطاع غزة.. كما استهدفت دبابة من طراز «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» شرق مخيم البريج وسط غزة.


من جانبها بثت «سرايا القدس» الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى مشاهد جديدة من عملية وصفتها بالنوعية، استهدفت فيها موقع قيادة وسيطرة إسرائيلى جنوب مدينة غزة. وأعلنت قصف حشود عسكرية إسرائيلية بمنطقة المحيطة فى خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون. وأكدت أيضـًا ان مقاتليها اشتبكوا مع جنود الاحتلال وألحقوا بهم إصابات فى مخيم البريج.


من جهته، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، عن تدمير 71 آلية عسكرية بشكل كلى أو جزئى خلال 4 أيام. وأضاف أن مقاتلى القسام أكدوا قتل 16 جنديًا إسرائيليًا، على الأقل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، ونفّذوا 42 مهمة عسكرية ضد جنود الاحتلال. وأشار إلى أن عناصر المقاومة استهدفوا عددا من قوات الاحتلال بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد واشتبكوا معها من «المسافة صفر». كما قال الناطق باسم القسام إنهم فخّخوا منزلين ونفقين ضد جنود إسرائيليين، وفجّروا ألغاما فى آليات إسرائيلية، إضافة إلى تنفيذ عمليتى قنص واستهداف مروحية.


وكان جيش الاحتلال قد اعترف فى وقت سابق، بمقتل أحد جنوده، وإصابة 4 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 171 منذ بدء العملية البرية فى 27 أكتوبر الماضي، وإلى 507 منذ بداية الحرب على غزة.


فى غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة لجيش الاحتلال تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسئولية توزيع المساعدات الإنسانية لفترة مؤقتة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية فى تقرير لها أنه «سيتم تقسيم القطاع إلى مناطق وكانتونات»، حيث ستسيطر كل عشيرة على ناحية، وستكون مسئولة عن توزيع المساعدات الإنسانية. وأضافت أن الخطة تأتى فى إطار المناقشات الإسرائيلية حول «اليوم التالي» للحرب على قطاع غزة وسوف تُعرض خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر (كابينت) مشيرة إلى أن هذه «العشائر» المعروفة لدى الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) ستقوم بإدارة الحياة المدنية فى غزة لفترة مؤقتة.


وذكرت قناة «كان» العبرية أن نتنياهو قال إنه «لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة مادامت لم تشهد تغييرا جوهريا، إذا كانوا جادين فى التغيير، فليثبتوا ذلك أولا فى الضفة». وجاءت تصريحات نتنياهو بعد اجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر، فى الولايات المتحدة، مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان، بشأن المرحلة المقبلة فى غزة.


من جانبها، استنكرت الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية فى قطاع غزة، تصريحات نتنياهو حول إمكانية تعزيز دور العشائر للسيطرة على قطاع غزة. وحذر عاكف المصرى المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية فى قطاع غزة، من مثل هذه التصريحات المرفوضة التى تسعى من خلالها دولة الاحتلال «بالتغطية على فشلها فى غزة الى خلق البلبلة والفتنة» فى المجتمع الفلسطيني.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة