د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

جس النبض «1»

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 09 يناير 2024 - 07:45 م

أعتقد أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى قطعت الطريق أمام الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية فيما تفكر فيه من تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسرى للشعب الفلسطينى من أرضه .

هناك لاءات واضحة وصريحة منذ غزو قوات إسرائيل لقطاع غزة . أولها «لا لتصفية القضية الفلسطينية «، و»لا للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى « .

كما أن لمصر مطالبات واضحة وصريحة أيدها المجتمع الدولى ، وهى الدفع تجاه وقف إطلاق النار، والنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة، لإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة. وأيضا تقديم الدعم للدور المحوري الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية .

فى لقائه بالرئيس الفلسطينى محمود عباس ، أكد الرئيس السيسى أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، مما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسئولية، التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة، التي تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هذا هو الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة. أكد الزعيمان الرفض القاطع لأية مساعٍ أو محاولات، تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بأي شكل من الأشكال.

وقد خرج مؤخرا الرئيس الأمريكي جو بايدن ليعلن أنه يسعى لكي تقلص إسرائيل تواجدها في قطاع غزة، في وقت تدخل فيه الحرب شهرها الرابع. وواجه بايدن العديد من الهتافات والمظاهرات المطالبة بوقف فورى لاطلاق النار بغزة . وقال إنه يعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لتقليص تواجدها في قطاع غزة على نحو «ملحوظ»، وأنه يستخدم كل ما يمكن فعله من أجل ذلك، متابعا «أتفهم عواطفكم».

وربما تكون زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحالية للشرق الأوسط ، وللمرة الرابعة منذ 7 اكتوبر الماضى ، فى طريق تنفيذ تصريحات بايدن .

لكن الملاحظ انها لم تؤثر على الحكومة الإسرائيلية الماضية فى عمليات الإبادة الجماعية ، وقتل المدنيين وتدمير العمارات والمبانى على رءوس سكانها . وغدا نواصل بإذن الله
دعاء: اللهم اجعل تدبيرهم فى نحورهم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة