نباتات الزينة تزدهر في القرية
نباتات الزينة تزدهر في القرية


سماكين الشرق| شهرة عالمية لقرية بالشرقية.. ونباتات الزينة «كلمة السر»

سناء عنان

الثلاثاء، 09 يناير 2024 - 08:11 م

تحظى محافظة الشرقية بعدد من القرى النموذجية التى استطاعت أن تكتسب شهرة عالمية، بفضل أفكار أبنائها وإبداعاتهم الخلاقة، ومن تلك القرى «سماكين الشرق» التى تشتهر بزراعة نباتات الزينة، حتى ذاع صيتها عالميا.

تقع القرية التابعة للوحدة المحلية بالإخيوة فى مركز الحسينية، وتبلغ مساحتها ١٩٤٢فدانا، يتم زراعة ١٥٠٠فدان منها ويبلغ عدد سكانها ٢٠ ألف نسمة.. وقصة القرية مع زراعة نباتات الزينة بدأت منذ سنوات، ويقول المهندس هانى الشاذلى مدير مزرعة للانتاج الزراعي: بدأت زراعة نباتات الزينة بالقرية عام ١٩٨٧عقب عودة ابن القرية احمد عامر من عمله فى المانيا وبحوزته كمية من شتلات نباتات الزينة، تمت زراعتها فى تربة صناعية على مساحة ٤أفدنة داخل صوب زراعية، مزودة بتقنيات حديثة للتحكم فى درجات الحرارة ونسب الرطوبة والإضاءة، وتم تصدير شتلات تلك النباتات للعديد من الدول العربية والأوروبية، وكان الإقبال شديدا على نبات الجارونيا بصفة خاصة، الذى يتميز بألوانه الزاهية

التى تصل إلى ٩٠ لونا فضلا عن رائحته الزكية ... فتم التوسع فى تلك الزراعات لتمتد الى مساحة ١٥٠فدانا شملت أيضا نبات الجارونيا وأشجار النخيل والنباتات الحولية.
وقد انتشرت ٢٥صوبة زراعية فى القرية تسع الواحدة منها ١٠٠ألف نبات بأحجام مختلفة، وتتراوح إنتاجية الفدان بين ٢٠٠٠ و ٦٠٠٠شتلة ... وأشار الشاذلى الى أنه يتم زراعة نباتات الزينة فى أواخر أشهر الخريف وبداية الربيع، وقص الشتلات بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ الزراعة.

وأضاف أن هذه الزراعة توفر الكثير من فرص العمل، ويتم تصدير كميات تتراوح ما بين ٢٥ و٢٠ مليون شتلة إلى الدول الأوروبية والعربية، منها المانيا واسبانيا وهولندا والسعودية والإمارات والبحرين والأردن .

وقد تم إنشاء مدرسة عامر للتعليم المزدوج الزراعية عام ٢٠١٧، لقبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الاعدادية بهدف إكسابهم مهارات زراعة نباتات الزينة، حيث تشمل المدرسة تخصصا فنيا واحدا هو انتاج بساتين، وتستغرق الدراسة بها لمدة ٣سنوات ويدرس الطالب عمليا ٤ ايام ويومين نظرى .

وقد تم قبول ١٢٠طالبا وطالبة وتم تخريج الدفعة الأولى منها .
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة