الأربعاء، 10 يناير 2024 - 10:21 م

ما هو الجديد فى المنتخب الوطنى الذى يجعلنا أكثر عشما وانتظارا للتتويج بكأس الأمم الأفريقية بإذن الله؟..

أنا شخصيا لا أرى اختلافا من الناحية الفنية ولا فى الأجواء العامة، عن بطولات سابقة أخفق فيها الفريق سواء مبكرا أو فى المحطة الأخيرة.. إلا أن الاختلاف العظيم الذى يحفز أمنياتى ويرفع سقف تفاؤلى أن محمد صلاح مختلف تماما عن كل مشاركاته السابقة مع المنتخب..

هذه المرة لم تسبق انضمامه أى ''تعكير'' لمزاجه الشخصى، ولا غضب من تصرفات كان يراها غير احترافية وأيضا فيها لمسة استغلال لنجوميته مثل لقطة مشهورة عن صورته على طائرة المنتخب، ومثل فزلكة نجم عجوز رأى أنه أحق بشارة الكابتن من نجم عالمى لن تنجبه الكرة المصرية مرة أخرى فى المستقبل القريب.. ومثل الهمز واللمز عن حراسته الخاصة فى الفندق وعن علاقته بأهل قريته، وعن وعن وعن..

كل هذا اختفى قبل نسخة كوت ديفوار ونرى فخر مصر والعرب بوجه بشوش مبتسم مع شهوة للتصريحات والظهور فى لقطات إنسانية.. لقد قام هذه المرة بعمله كاملا كقائد، ويبقى فقط أن يترجم المزاج العالى فى الملعب ويجود على المنتخب بلمساته كهداف وكأخصائى ''الأسيست'' الحاسم القاتل.