الجمعة، 12 يناير 2024 - 09:08 ص

 يزعم أصحاب نظرية المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي أن تأخير وكالة ناسا هو علامة على خدعة  و يدعي البعض أن وكالة ناسا لم تمتلك أبدًا التكنولوجيا اللازمة للذهاب إلى القمر على الإطلاق.

وقد مر أكثر من 50 عامًا منذ أن وطأت قدم البشرية القمر لأول مرة. ومنذ ذلك الحين، انتشرت نظريات المؤامرة القائلة بأن الهبوط كان مزيفًا.

اقرأ أيضا: ناسا تعلن عن انضمام الإمارات رسميًا لإنشاء المحطة الفضائية القمرية

في حين أن أيا من هذه النظريات ليس لها أي أساس في الواقع، إلا أن ذلك لم يمنعها من الانتشار كالنار في الهشيم.

الآن، بينما تؤجل وكالة ناسا عودتها المرتقبة إلى القمر إلى عام 2026 ، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى الادعاءات بأن الإنسان لم يزر القمر أبدًا. 

وقد دفعت المهمات المتأخرة بعض المتشككين إلى الادعاء بأنهم "لا يستطيعون معرفة كيف فعلوا ذلك في المرة الأولى". 

وأعلنت وكالة ناسا، نقلاً عن مخاوف تتعلق بالسلامة، أن برنامج أرتميس 2، الذي سيكمل التحليق بالقرب من القمر، قد تم تأجيله حتى سبتمبر من العام المقبل.

وفي الوقت نفسه، فإن مهمة أرتميس 3، والتي سترسل رواد فضاء مرة أخرى إلى القمر، لن تتم الآن حتى سبتمبر 2026.

وقد أشعلت هذه التأخيرات المفاجئة وغير المتوقعة موجة من محتوى نظرية المؤامرة على موقع X (تويتر سابقًا).

كتب أحد المعلقين: "الطريقة التي تستعدون بها يا رفاق للهبوط على القمر مرة أخرى، يبدو أنها المرة الأولى التي تخططون فيها بالفعل لرحلة إلى القمر".

وكتب آخر: "يبدو أنهم لا يستطيعون معرفة كيف فعلوا ذلك في المرة الأولى".

وأضاف آخر: "لن يقوموا أبدًا بتزييف "هبوط على القمر" آخر". 

وتدعي مؤامرة الهبوط على القمر أن أمريكا لم تكمل أبدًا هبوط أبولو 11 على سطح القمر في عام 1969.

بل يعتقد أصحاب نظرية المؤامرة أن وكالة ناسا قامت بتزوير لقطات في استوديو هنا على الأرض، وتم بثها للناس في جميع أنحاء العالم.

ويُزعم أن الدافع كان يأس الولايات المتحدة للفوز بسباق الفضاء، لكن بعض النظريات الأكثر غرابة تزعم أنه كان مزيفًا لأن القمر غير موجود أو أنه مسطح.

ومن الغريب أن هذه النظريات تدعي أيضًا في كثير من الأحيان أن لقطات الهبوط على سطح القمر كانت من إخراج ستانلي كوبريك الذي أصدر فيلم 2001: A Space Odyssey في العام السابق. 

وبطبيعة الحال، لا يوجد أي حقيقة في أي من هذه النظريات.