الأحد، 14 يناير 2024 - 01:42 م

أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب السابق أن الادعاءات التى روجها الاحتلال الإسرائيلي عن مصر في محكمة العدل الدولية هي مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، خاصة وأن مصر لديها فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم بإغلاقه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023.

واشار  إلى أن الاحتلال يتفنن في إطلاق الأكاذيب ليبعد عن نفسه تهمة الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات جيشه ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد " حساسين " فى بيان له أن ادعاء الدفاع الإسرائيلي في لاهاي، أن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة قبل أسابيع، هي معلومات مغلوطة، وينقصها الدقة والتوضيح؛ لأن هذا الأمر- وإن كان قد أتى أيضا بضغط أمريكي- فإنه يؤكد أن طلب الموافقة، يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل، وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع، ويعني أنها تتحمل جزءا من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل لخط المياه.

برلماني: الجميع يخضع للمحاسبة.. ومصر دولة تحترم القانون

وأوضح الدكتور سعيد حساسين أن المجتمع الدولي ادرك أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، وترتكب جرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي، وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة، وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي للمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح مؤكداً أن المجتمع الدولي أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن مصر كانت ولاتزال وستظل هى الداعم الأول على مستوى العالم للقضية الفلسطينية وأنها حريصة كل الحرص على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى حتى تتحق أماله وطموحاته فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية