أحمد عزت
أحمد عزت


من القاهرة

صلاح الحال!

أخبار اليوم

الجمعة، 19 يناير 2024 - 07:21 م

وكأن قدر هذه البقعة من العالم أن تعيش الأزمات واحدة تلو الأخرى، وأن تعيش شعوبها الحروب والنزاعات بكل ارتداداتها! 

تخطى عدوان إسرائيل على الفلسطينيين يومه المائة ومع كل يوم تتوسع بقعة الصراع، تارة على الجبهة اللبنانية، وتارة ضد الوجود الأمريكى بالعراق، غير أن البقعة الأخطر تظل فى التصعيد الحوثى باليمن ضد حركة التجارة العالمية بالبحر الأحمر.. إن ما يفعله الحوثيون فى هذا الشريان الحيوى - للأسف - يخنق الجميع، فى المنطقة وخارجها! 

لقد استدعت صواريخ «الحوثى» و«مسيراته» الغرب الذى استنفر طاقاته مستهدفا قدرات «الجماعة» العسكرية فى مناطق نفوذها، ليحول البحر الأحمر لبقعة نار لن تنطفئ قريبا بأمر من أشعلوها!. ما ذنب الشرق الأوسط أن يدفع ثمن سياسات إسرائيل، ويتحمل وزر أفعالها!

ولماذا تصر إسرائيل - ومعها الغرب المتخاذل - على تحميل المنطقة «فاتورة» انتقامها الأعمى من «حماس» لما فعلته فى ٧ أكتوبر، الذى هو ردة فعل مباشرة لما يتعرض له الفلسطينيون، وما يواجهه «الأقصى» من تدنيس؟!

إن المنطقة لا تتحمل هذه البؤر المشتعلة، ولا يريد أحد الحرب، بل السلام القائم على العدل، فضلا عن الاستقرار والتنمية وصلاح الحال، الذى يبدو أنه من المحال!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة