الجمعة، 19 يناير 2024 - 08:56 م

خطوة رائعة أن تصل جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى إلى محكمة العدل الدولية وأن تنعقد محكمة الدول فى لاهاى من أجل محاكمة إسرائيل على ارتكابها مجازر يومية ضد المدنيين العزل بقطاع غزة.

لقد قدمت جنوب إفريقيا عريضة من ٨٤ صفحة تتضمن وقائع تثبت الجريمة تتضمن معلومات كاملة قدمتها مصر تثبت وقوع الجريمة ضد الفلسطينيين.

وقد بذلت مصر جهدًا كبيرًا فى تجميع الأدلة والشهادات من واقع أنها الطرف الأكثر قربًا من مناطق الاشتباك.

على الجانب الآخر قبلت إسرائيل التوجه للمحكمة وتشارك بفريق قانونى وأعلنت أنها ستقدم أدلة مضادة تنفى فيها التهمة عن نفسها، لافتة الى ان فريقها القانونى سيتلقى دعمًا من فرق قانونية غربية ستدعمها مقابل فريق جنوب إفريقيا. 

بحسب الخبراء، فالقضية ستستغرق سنوات من أجل الوصول إلى حكم نهائى فى تحقق جريمة الإبادة الجماعية، وفى حالة صدور الحكم لا توجد أداة تنفيذية لدى المحكمة الدولية من أجل التنفيذ وربما ذلك ما شجع إسرائيل على قبول المثول أمام المحكمة لكسب الوقت وامتصاص موجة الغضب العالمى.

الأمل المعلق على العدالة الدولية مرتبط بأن تقوم المحكمة باتخاذ قرارات أو تدابير سريعة خلال سير الجلسات لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع وهو ما تخشاه إسرائيل لان شبح العزلة الدولية سيلاحقها إذا ما تجاهلت قرارات محكمة لاهاى.