الأحد، 04 فبراير 2024 - 11:17 ص

كثيرًا ما يصبح التوتر رفيقًا دائمًا لحياتنا اليومية. ومن ناحية أخرى، فإن التعرف على التوتر واستراتيجيات إدارة التوتر الاستباقية ضرورية لصحتنا العامة.

وفقا لما جاء بتايمز أوف إنديا، هناك طرق سهلة وفعالة لإعادة ضبط حياتك وتعزيز نمط حياة أكثر توازناً وصحة.

اقرأ أيضا:وداعًا للاكتئاب.. موقع إلكتروني يحفز الزوار على البكاء لتخفيف التوتر

الاعتراف بالإجهاد الخاص بك

أن الاعتراف بالتوتر ليس علامة ضعف ولكنه الخطوة الأولى نحو طلب المساعدة أو إيجاد حلول بناءة، ويمكن أن تكون مواجهة التوتر بشكل مباشر حافزًا قويًا للتغيير الإيجابي والتنمية الشخصية.

مضغ العلكة

يشير بحث نُشر على الإنترنت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب إلى أن مضغ العلكة لمدة ثلاث دقائق فقط يمكن أن يخفض مستويات التوتر بشكل كبير، كما أن عملية المضغ الإيقاعية تشغل عقلك وحواسك، مما يوفر طريقة سريعة وسهلة لتخفيف التوتر. لذا، في المرة القادمة التي يطرق فيها التوتر بابك، ضعي قطعة من العلكة واتركيها تعمل بسحرها.

أغمض عينيك وتفحص جسمك

قم بإنشاء مساحة مهدئة، وأغمض عينيك، وابدأ في إجراء فحص واعي للجسم من الرأس إلى أخمص القدمين، وانتبه لأي أحاسيس جسدية أو توتر.

وتعمل ممارسة اليقظة الذهنية البسيطة والقوية هذه على تعزيز وعي الجسم، مما يساعدك على التخلص من التوتر المتراكم، وخذ بضع دقائق لإعادة التواصل مع نفسك، وتقدير الحاضر والتخلص من الأعباء التي تثقل كاهلك.

خذ قيلولة

يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تفاقم التوتر، مما يجعل القيلولة القصيرة حلاً مجددًا للنشاط. وابحث عن مكان هادئ، وأغمض عينيك، واسمح لنفسك بهذا الهروب القصير لإعادة شحن بطارياتك العقلية. 

ممارسة التنفس العميق

أضف تقنية التنفس 4-7-8 إلى روتينك لتنشيط استجابة الاسترخاء، وخذ شهيقًا لمدة 4 ثوانٍ، ثم احبسه لمدة 7 ثوانٍ، ثم قم بالزفير لمدة 8 ثوانٍ.

التنفس العميق لا يهدئ الجهاز العصبي فحسب، بل يوفر أيضًا إحساسًا فوريًا بالهدوء. واجعل هذه التقنية البسيطة والفعالة جزءًا منتظمًا من يومك لتعزيز التحكم المستمر في التوتر والصحة العقلية.