أنتونى بلينكن
أنتونى بلينكن


بلينكن يختتم جولته ويؤكد التوصل لاتفاق لا يزال ممكنًا إعلام أمريكى

الأخبار

الخميس، 08 فبراير 2024 - 06:42 م

غادر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أمس الشرق الأوسط فى ختام جولة شملت 4 دول وتعد الخامسة له فى المنطقة منذ 7 أكتوبر، وذلك فى الوقت الذى تتواصل فيه المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.

وقبيل عودته إلى واشنطن، التقى بلينكن أمس مع الوزيرين فى مجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس وجابى آيزنكوت، حيث ناقش معهما سبل تأمين إطلاق سراح الأسرى وذلك غداة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب حماس.

اقر أ أيضاً |حرب غزة تدخل شهرها الخامس وارتفاع الشهداء إلى 27840 ..15 مجزرة جديدة بالقطاع وغارات إسرائيلية

وفى مستهل الاجتماع قال بلينكن إن المحادثات ستركز على «الرهائن والرغبة القوية لدى كل منا فى رؤيتهم يعودون إلى أُسرهم، وعلى العمل الذى يتم القيام به لتحقيق هذه الغاية». من جانبه، أكد جانتس لبلينكن أن «القضية الأكثر إلحاحاً بالطبع هى إيجاد سبل لإعادة الرهائن» وأضاف «إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة».

وكان بلينكن قد أعلن مساء أمس أنه لا يزال هناك «مكان لاتفاق» بين إسرائيل وحماس، وذلك بعد التصريحات شديدة اللهجة التى أدلى بها نتنياهو. وقال بلينكن: «هناك أمور من الواضح انها غير مقبولة فى رد حماس.. نعتقد أن ذلك يفسح مكاناً للتوصل الى اتفاق، ونحن نعمل على ذلك من دون كلل حتى التوصل إليه».

وأكد بلينكن أن  تكلفة الهجمات العسكرية الإسرائيلية على المدنيين فى غزة لا تزال «مرتفعة للغاية». من جهة أخرى، نقلت شبكة «إن.بي.سي.نيوز» الإخبارية الأمريكية عن مسئولين ومستشارين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل مستعدة للسماح لرئيس حركة حماس فى غزة يحيى السنوار بالخروج إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم الحركة وإنهاء حكومة حماس فى القطاع.

وأوضح المسئولون أن فكرة نفى السنوار على غرار مغادرة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات من لبنان قبل 42 عامًا كانت مطروحة للنقاش منذ يناير الماضي. وأكدوا أن فكرة المنفى تمهد الطريق أمام هيئة حكم جديدة فى غزة خالية من المقاومة وكانت «مطروحة على الطاولة» منذ نوفمبر.

وقال مصدران مطلعان على المناقشات داخل الحكومة الإسرائيلية إن المنفى كان مجرد واحد من مجموعة من المقترحات التى طرحها الإسرائيليون على الولايات المتحدة والتى تضمنت استبدال حماس بقادة مدنيين يتم اختيارهم بعناية وإصلاح نظام التعليم فى غزة.

وفى مقابلة مع سكاى نيوز عربية، قال القيادى فى حركة حماس أسامة حمدان إن الحركة لا تريد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار ونفى وجود عرض قطرى يقضى باستبدال وقف إطلاق النار التام برفع عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.

وأضاف أن التوقيت لإتمام الاتفاق يعتمد على قبول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أو تعنته تجاه مطالب حماس. واعتبر أن إطالة الحرب سيضع الإدارة الأمريكية وإسرائيل «أمام مشهد لا يمكن السيطرة عليه».


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة