أطفال فلسطينيون فى انهيار وسط مآسى غزة
أطفال فلسطينيون فى انهيار وسط مآسى غزة


استمرار الغارات الوحشية للاحتلال على رفح وخان يونس

قتل يومي للأطفال وبتر لأعضائهم.. و«نصف وجبة» لعائلات غزة كل 48 ساعة

الأخبار

الأحد، 11 فبراير 2024 - 08:26 م

دخل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة يومه الـ 128 أمس، حيث واصل جيش الاحتلال شن غارات مكثفة على عدة مناطق فى خان يونس وعلى رفح وسط المخاوف من عملية إسرائيلية مرتقبة فى المدينة التى تؤوى أكثر من مليون نازح. 

وأعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة ارتكاب قوات الاحتلال 14 مجزرة فى القطاع راح ضحيتها 112 شهيدًا و173 جريحًا ليرتفع بذلك إجمالى الضحايا منذ 7 أكتوبر إلى 28176 شهيدا و67784 مصابًا.  وقالت الوزارة فى بيان إن هناك عددا من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدنى من الوصول إليهم. 

واستشهد 25 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات بقصف على منزل يؤوي نازحين شرق مدينة رفح، فى الوقت الذى تجدد فيه القصف المدفعى غرب وجنوب خان يونس جنوب قطاع غزة. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة صباح أمس على مناطق جنوب خان يونس.

واستشهدت امرأة وأصيب عدد آخر بينهم طفلة، فى قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل فى دير البلح وسط القطاع. 

وكشفت تقارير عن تراجع الدبابات الاسرائيلية من غرب غزة نحو جنوبها بعد الاجتياح الثانى الذى استمرّ لأسبوعين وخلف انسحاب الدبابات دمارا كبيرا بالإضافة إلى عثور المواطنين على جثامين لعدد كبير من الشهداء.

من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامى الحكومى بقطاع غزة أمس، أن بعض العائلات تحصل خلال 48 ساعة على نصف وجبة غذائية فقط، محملا إسرائيل مسؤولية حصار القطاع ومنع وصول المساعدات إليه. وقال إن الوضع الإنسانى فى شمال غزة تجاوز المرحلة الكارثية، والمواطنون هناك لا يجدون حتى الأعلاف والحبوب.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر بغزة أمس «نشهد عمليات قتل للأطفال يوميا وبتر لأعضائهم جراء القصف الإسرائيلى المتواصل». وأضافت «أقمنا 12 مخيما للإيواء والإغاثة لكنها غير كافية أمام تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين». واشارت الى ان الاحتلال يخوض حربا تستهدف المستشفيات والمدارس ويعتقل الطواقم الطبية بلا هوادة. وأكدت استشهاد نحو 14 من طواقمنا وهم على رأس عملهم منذ بدء العدوان.

ونفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى صحة مزاعم جيش الاحتلال بأنه أدخل أسطوانات الأكسجين وأجهزة طبية لمستشفى الأمل بخان يونس وقالت فى بيان إن «الصورة الحقيقية هى منع الاحتلال لدخول الأكسجين للمستشفى لأكثر من أسبوع، مما أدى إلى استشهاد 3 من المرضى، رغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية».

وأضافت أن الاحتلال يمنع كذلك إدخال الوقود لمولدات الكهرباء رغم أن المخزون أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل فى ظل استمرار حصاره لليوم الـ21.

وأكدت أنه «لا صحة إطلاقا» «لقيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية، بل على العكس قام الاحتلال خلال اقتحامه للمستشفى يوم أمس بتدمير أجهزة ومعدات طبية داخل المستشفى والاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل أن يعتقل 9 من الطواقم الطبية والإدارية، و4 جرحى و5 من مرافقى المرضى».

وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارها على مستشفيات خان يونس وأكَّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن التقارير الصادرة من مستشفى الأمل تثير القلق للغاية داعيا لإطلاق سراح المرضى والعاملين بمستشفى الأمل فى خان يونس فوراً.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة