ممدوح الصغير
ممدوح الصغير


مصري

ممدوح الصغير يكتب: حلم سامي عبدالراضي

ممدوح الصغير

الإثنين، 12 فبراير 2024 - 04:43 م

كانت زيارتي لموقع تليجراف مصر الذي انطلق مؤخرًا لتقديم التهنئة لزميلي وصديقي الموهوب سامي عبدالراضي، رئيس تحريره، وهو واحدٌ من أمهر الصحفيين خلال آخر عقدين، له انفرادات وتحقيقات كانت مثار حديث الشارع، أعرفه منذ مطلع الألفية الجديدة، الحماس صديقه الأول، أهداب عينيه تشع برغبته في النجاح.

سامي عبدالراضي كان ضمن شباب المصري اليوم، لحظة انطلاقها، حيث وُلدت فى شارع الصحافة عملاقة، بعد وقت وجير صارت الفضائيات تعرض عناوين صفحاتها، كما أن سامي واحدٌ من المميزين الذين تابعت الفضائيات ما ينشره على صفحات المصري اليوم.

عشقه للمغامرة والنجاح جعله ينتقل لتجربة الكاتب الصحفي الموهوب مجدي الجلاد الجديدة "الوطن" التي أحسن الشارع الصحفي استقبالها، حيث وُلدت كبيرة، وبسبب تميُّزه وقع عليه الاختيار لرئاسة تحرير قناة النهار، فهو صاحب تجربة فى الفضائيات، مصادره مُتعدِّدة، عمل فى كل الأقسام التحريرية، ولم يكن عمله قاصرًا على الصحافة الأمنية التى تميَّز واشتهر من خلالها، استفاد كثيرًا من سنوات عمله مع العملاق مصطفى حسين فى مجلة كاريكايتر التى كان يكتب ويرسم بها نجوم مصر، في الوقت الذي كان يحضر اجتماعات المجلة كانت أمنية معظم الصحفيين السلام على نجم الكاريكايتر في الوطن العربي الذي كان الناس تُطالع ما يرسمه  كل صباح.

سامي عبدالراضي منذ  اليوم الأول له فى قاهرة المعز صاحب حلم، يود أن تكون له تجربة، عشق مدرسة أخبار اليوم، تجارب التوأم مصطفى وعلى أمين لا تُفارق خياله، بعد فاصل من التأجيل قرَّر الإبحار في بحر المغامرة بتجرية تليجراف مصر، رهانه فيها على شباب الصحفيين ودراسي الصحافة في كليات الإعلام، هو لا يُريده موقعًا تقليديًا مثل عشرات المواقع، بل يُريده منصة قوية تصل للقارئ بكل فنون الصحافة، لذا نجد تميُّزًا فيما يبثه من محتوى مرئى، وهو القسم الذى يشغله ذهنه ونجح فعليًا، وفي وقت  قليل حقَّق انفرادات عديدة.

أعجبنى طريقه اختياره لأسرة تحرير تليجراف مصر، فقد تقمَّص شخصية مُدربى الساحرة المستديرة، هو يُريد صحفيين لديهم رغبة في تحقيق النجاح، يملكون حلمًا ويسعون لتحقيقه.

خلال زياراتى لتليجراف مصر سعدت بالصورة التى رأيتها، وأعجبنى حماس الصحفيين، كما أسعدني وجود الخلوق مجدى الحفناوى فى التجربة، فهو واحدٌ من خبراء صناعة الإعلام، صاحب تجربة نفاد نسخ المصري اليوم فور طرحها، التى كانت ندًا للصحافة المصرية العريقة، الأخبار والأهرام والجمهورية، وتفوقت على صحف تسبقها بعشرات السنين.

أثق تمامًا فى نجاح خطوات سامي عبدالراضي، وأن يتحقق النجاح لحلمه خلال زمن وجيز، فهو عاشق  للمغامرة المحسوبة، مبروك للصحافة العربية   تليجراف مصر، منصة   قوية، الحقيقة شعار أخبارها، منبر وطنى قادر  على صد أي هجوم من مروجي الشائعات على الدولة المصرية، أتمنى من الله أن يكتب الله النجاح والتوفيق للتجربة، الرابح الأول من نجاحها الصحافة المصرية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة