فتحي سند
فتحي سند


أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: المنتخب أولاً

أخبار الرياضة

الإثنين، 12 فبراير 2024 - 08:32 م

■ بقلم: فتحي سند

•• كل الشعارات التى ترسخ للانتماء يجب أن تذهب للمنتخب أى منتخب ومن الآن فصاعدا المنتخب فوق الجميع المنتخب أولاً أما الأندية فلابد أن تأخذ خطوة بل خطوات إلى الخلف لتتصدر المنتخبات المشهد كل مشهد.

•• من حق كل فرد أن يشجع النادى الذى يحبه وأن يضع صور لاعبيه على حوائط غرفته وأن يزين بيته بلون فانلة ناديه المحبب إلى قلبه كل هذا دون أن ينسى ماهو أهم علم بلده الذى يمثل الانتماء الأغلى والأهم.

•• الخطوة الأولى فى بناء أى مشروع هى الأصعب لأنها إذا خرجت «صح» أقيم البناء المتين وإذا كانت الخطوة «غلط» سيقام البناء ضعيفا وسرعان ما يتصدع وليس ببعيد أن ينهار والخطوة الأولى فى مشوار المنتخب الوطنى الكروى تحت القيادة الفنية لحسام حسن لم تبدأ بعد!

•• مايزال الغموض يحيط بقرار تعيين محمد يوسف مدربا لمنتخب مصر بعد الاستغناء عن خدمات فيتوريا إلى حين التعاقد مع مدير فنى أجنبى كانت كل الدلائل تشير إلى أن حسام حسن خارج الصورة وأن التوجه يمضى نحو رينارد أو كيروش لكن فجأة تم الاتفاق مع العميد دون توضيح لموقف يوسف حتى الآن منتهى الوضوح والشفافية من الجبلاية!

•• عاد فيتوريا إلى البرتغال دون أن يكشف اتحاد الكرة الموقر عن تفاصيل عملية «الخلع» الذى تم قبل أن يجلس معه رجال الجبلاية للاتفاق على بنود «الخلعون» ولأن الرجل علم بقرار الاستغناء عن خدماته من المواقع والفضائيات فقد رفض كل الحلول التى تحمل جانبا من التنازلات المادية وترك الأمر لمحاميه أن يتصرف وأغلب الظن أن العملية «مكلكعة شويتين» وتحتاج إلى حكمة حتى لا تصل للفيفا.

•• إذا كانت هناك همسة مخلصة فى أذن حسام حسن قبل أول تجمع للمنتخب الوطنى فهى أن يصم آذانه عما يجرى على مواقع «الخراب الاجتماعى» وأن يعمل على اكتساب ثقة الجماهير وأن يحسن اختيار مستشاريه الذين يحتاج إلى آرائهم سواء من الوسط اوخارجه.. هذا إلى جوار أخذ الحذر من «ولاد الكار» لأنهم عادة مصادر «الخبث والندالة»!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة