الخميس، 15 فبراير 2024 - 05:50 م

يتساءل الكثير عن سر وجود يوم 29 فبراير في هذا الشهر يأتي مرة كل أربع سنوات، حيث يكون هذا العام أطول بيوم واحد عن المعتاد.

وتعرفُ هذه السنة بالكبيسة، والتي فيها يصادف مرور تاريخ الـ 29 من شهر فبراير  مرة كل أربع أعوام، وذلك لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوماً، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوماً، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

اقرأ أيضا | طائرة أمريكية تعود أدراجها بعد إقلاعها.. لسبب غريب 

وسر وجود هذا اليوم الإضافي بشكل دوري كل أربع سنوات، يعود  لفارق الربع يوم الذي يتراكم على مر السنين، إذ يبلغ طول السنة التقويمية عادة 365 يوماً، والوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوماً.

ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل 4 سنوات، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.