محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

حبر على ورق !

محمد حسن البنا

السبت، 17 فبراير 2024 - 09:00 م

الأحداث الجارية والمستمرة بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والأراضى المحتلة ، تؤكد أن حكم محكمة العدل الدولية مازال حبرا على ورق !. مازالت حكومة السفاح نتنياهو تمارس جرائم الحرب والإبادة الجماعية للمدنيين .

ومازالت أمريكا وبريطانيا والمانيا تمدها بالسلاح والعتاد والدعم المالى فى خرق صارخ للقانون الدولى الإنسانى . ومازال الخرس العالمى يسيطر على المجتمع الدولى ومنظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ، التى كانت تهب وتتحرك فى الفاضى والمليان بتوجهات مخابراتية عالمية !. ومازال العالم العربى يقف متفرجا متألما ظاهريا ممصمصا الشفاة على مايراه فى شاشات التليفزيون والكمبيوتر والموبايلات من مجازر يومية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى . ويؤرقه فقط الألفاظ المناسبة للتعبير عن القلق والشجب والإدانة !.
وعلى الرغم من أن محكمة العدل الدولية ترى أن ما يحدث من تطورات في رفح الفلسطينية من شأنها أن تزيد بشدة ما يعد كابوسا إنسانيا له عواقب لا توصف. فإنها رفضت طلب دولة جنوب أفريقيا بفرض إجراءات عاجلة إضافية لحماية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لكنها شددت أيضا على أنه يتعين على إسرائيل احترام الإجراءات السابقة التي فرضت أواخر يناير الماضي في مرحلة أولية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. قالت المحكمة التابعة للأمم المتحدة في بيانها: إن «الوضع الخطير في رفح يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة بتاريخ 26 يناير 2024، التي تنطبق على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح». وأضافت أن إسرائيل «لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية «.


المحكمة أمرت إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع «الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في غزة»، لكنها لم تصل إلى حد إصدار أمر بإنهاء الهجوم الذي أدى إلى تدمير القطاع الفلسطيني . ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض ، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
دعاء : اللهم احفظ فلسطين وشعبها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة