الإثنين، 19 فبراير 2024 - 06:41 م

ما يجرى بين معسكري الجمهوريين والديمقراطيين فى الولايات المتحدة الأمريكية، يؤكد مدى الانحطاط فى المجتمع الأمريكى الذى يدعى شعارات الديمقراطية والحرية!.

يستخدمون الآن أحط مفردات اللغات الحية من أجل السيطرة على الحكم . تبادل إتهامات وجرائم وقضايا يندى له جبين كل إنسان حر.المراقبون يلاحظون تناقضا صارخا فى التصريحات الصادرة من الإدارة الأمريكية ومن الحزبين الرئيسيين . قال المرشح للرئاسة دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تنهار!. وقال إن الولايات المتحدة أصبحت «أضحوكة» ولم تعد تحظى بالاحترام على المسرح العالمي.

وقال ترامب : الولايات المتحدة ذاهبة إلى الجحيم بسبب سياسات إدارة الرئيس الحالى جو بايدن وأنه والفاشيون الذين يسيطرون عليه يشكلون تهديدا للديمقراطية». وقال : بايدن شخص فاسد، إنه رئيس فظيع.. يتمتع بأدنى معدل ذكاء في تاريخ البلاد وغير كفؤ لمنصبه!»

وقد بدأت دعاوى التشكيك فى القوى العقلية للرئيس الأمريكي بايدن «81 عاما» لكثرة المواقف المحرجة فى خطاباته ، وكثرة التصرفات الغريبة له . الجمهوريون يسعون للتشكيك فى القدرات العقلية والجسدية للرئيس بايدن وقدرته على الاستمرار في قيادة البلاد. خاصة مع قرب موعدها فى نوفمبر القادم . لهذا كانت دعوة الملياردير الأمريكى إيلون ماسك إلى فحص إلزامى لصحة الرئيس الأمريكى جو بايدن .

قال : إجراء اختبار القدرات العقلية أساسى ولا ينبغى أن يكون اختياريا لشخص يحمل حقيبة نووية. يأتى هذا بعد نشر تقرير المحقق الخاص روبرت هور، والذى تضمن أدلة على نسيان بايدن ووصفه بأنه «رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة».

وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنه ليست هناك حاجة لاختبار قدرات الرئيس العقلية كجزء من فحصه الطبى السنوي. معتقدة أنه «يتمتع بقدرات عقلية جيدة ويسيطر على الوضع». بينما قال عضو الكونغرس رونى جاكسون، وهو طبيب سابق فى البيت الأبيض، فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن الرئيس جو بايدن يعانى من مشكلات إدراكية تشكل تهديدا كبيرا لكل البلاد.
السؤال الآن : كيف نأمن على مستقبل العالم فى دولة لا يحكمها رئيس عاقل رشيد !؟

دعاء : اللهم ارحم ضعفنا وهواننا على الناس