تدريبات الأهلي - صورة أرشيفية
تدريبات الأهلي - صورة أرشيفية


علاج سلبيات بلوزداد ..والاستعداد لبطل غانا

الأهلي يوفق أوضاعه.. بحثًا عن الصدارة الإفريقية

آخر ساعة

الإثنين، 19 فبراير 2024 - 10:57 م

■ كتب: شوقي حامد

ينهي الأهلي استعداداته خلال الساعات القليلة القادمة قبل رحيله إلى غانا على متن طائرة خاصة للقاء نادى ميدياما فى المباراة قبل الأخيرة له بدورى المجموعات، وليتبقى له مواجهته مع يانج أفريكانز التنزانى التى ستجرى بالقاهرة.. ويحتل بطل القرن مركز الصدارة في مجموعته بعد أن اقتنص نقطة عزيزة بتعادله السلبي مع شباب بلوزداد الجزائرى يوم الجمعة الماضي، وكان بطل هذه المباراة الحارس الواعد مصطفى شوبير الذى أنقذ شباكه من كرات خطيرة لم يكن أحد يلومه على إحداها لو هزت هذه الشباك إلى جانب القائم الذى أسهم هو أيضا فى الخروج بالتعادل المهم وهو ما جعل الأهلى ينفرد بالقمة برصيد ست نقاط ويأتى وصيفا شباب بلوزداد وميدياما برصيد خمس نقاط، بينما يحتل الفريق  التنزانى المؤخرة بأربع نقاط فقط.

ورغم أن كولر المدير الفنى قد أعلن للاعبين فى أول مران للفريق بعد العودة من الجزائر بوجوب غلق ملف المباراة، غير أنه شخصيا لن يغلقه بل سيدرسه بعناية ويظل يراجع ماحواه من دروس وعظات ليستفيد من الإيجابيات ويعالج السلبيات.. كان أوضح الإيجابيات هو التفاهم والتعاون بين اللاعبين فى الخطوط والجبهات، كما لاح بين على معلول ومروان عطية وبين ياسر إبراهيم وعبدالمنعم وكذلك بين هاني وإمام عاشور.. وتألق مصطفى شوبير بعد الجلسات النفسية والمعنوية والتدريبات المتخصصة التى أداها مع يانكون مدرب حراس المرمىي.. غير أن الفجوات والثغرات التى ظهرت وسط الملعب وكذلك الاحتفاظ بالكرة لأكثر من اللازم، كما هو الحال  فى أداء أكرم توفيق وعدم دقة التمريرات التى مررها طاهر محمد أدت إلى تعرض الفريق لهجمات منظمة من أصحاب الأرض..

◄ اقرأ أيضًا | يكن: زيارة الخطيب لنادي الزمالك بداية النهاية للتعصب الكروي وعودة الجماهير

ويسعى كولر جاهدا لعلاج السلبية الأوضح فى الفريق وهى العقم الهجومي، وانعكس من عدم وجود تسديدات لا قوية ولا حتى ضعيفة من كل لاعبى الفريق أغلب فترات اللقاء، وبقاء موديست المحترف الفرنسي كضيف شرف، ولم يتغير الحال كثيرا عندما تم الدفع بكهربا الذي  لم يلمسها إلا مرات قليلة وغير مؤثرة وضعف تكوين وتسديد حسين الشحات وتأثر إمام عاشور بقلة الجاهزية بعد الإصابة التى لحقت به فى كوت ديفوار وارتدائه واقيا للرأس.. من بين المكاسب للمباراة غير النقطة الثمينة هو سلامة رضا سليم من الإصابة حتى وإن احتاج إلى فرصة أطول لاكتساب حساسية المباريات وعودة كريم فؤاد للمشاركة واستحقاقه للحصول على وقت أطول، ومن المؤكد أن تشهد مواجهة ميدياما جاهزية بيرسي تاو من شفائه من الإجهاد الذى نال منه وحرمه من المشاركة وأيضا جاهزية ديانج المالي الذى  يشكل سدا منيعا فى وسط الملعب الشاغر.. وقرر كولر عدم المخاطرة أو تغيير أسلوب اللعب المتوازن حتى لا تصاب الشباك الحمراء فى البداية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة كلما لاحت الفرصة أو الهجمات المنظمة من العمق استغلالا لتواضع مستوى أصحاب الأرض واعتمادهم على القوة العضلية والكفاءة الجسمانية المفرطة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة