فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين


أعوان بوتين في الحرب على أوكرانيا.. «أحدهم لقى حتفه في ظروف غامضة»

أحمد نزيه

السبت، 24 فبراير 2024 - 04:55 م

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم السبت 24 فبراير، عامها الثالث، ولا تزال لم تضع أوزارها بعد مع استمرار المعارك في الأراضي الأوكرانية، وسط تعهدات من الجانبين بتحقيق النصر وإلحاق الهزيمة بالطرف الآخر.

وقبل عامين، كانت الدبابات الروسية تتوغل في الأراضي الأوكرانية والطائرات تُحلّق في السماء وتقصف الأراضي الأوكرانية مخلفةً واحدة من أشرس الحروب في القرن العشرين، والتي تنبأ البعض بأن تتحول إلى حرب عالمية ثالثة.

ولا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن يعاونه في تلك الحرب مستمرين في معركتهم على أمل تحقيق الانتصار مهما تكلف من أثمان.

اقرأ أيضًا

 بوتين: روسيا ستواصل تعزيز قواتها المسلحة بكل الطرق الممكنة

قائد قوات فاجنر 

من أبرز أعوان بوتين في الحرب، والذي تمرد عليه لاحقًا، هو قائد قوات "فاجنر" يفغيني بريغوجين، والذي لقى مصرعه في أغسطس الماضي، في ظروف غامضة في حادث تحطم طائرته، وذلك بعد أقل من شهرين على تمرد قواته على بوتين.

وساهمت قوات فاجنر بشكل كبير منذ بدء الحرب على أوكرانيا، في الأعمال القتالية، ما دفع الولايات المتحدة لتصنيفها على أنها "منظمة إجرامية دولية"، كما دعت برلمانات أوروبية على رأسها فرنسا وألمانيا، في مايو الماضي، الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف فاجنر على أنها منظمة "إرهابية".

لكن قوات فاجنر تمردت على بوتين في 23 يونيو من العام الماضي، بعدما أزعم يفغيني بريغوجين أن جنودًا من وزارة الدفاع الروسية قصفوا مواقع المجموعة العسكريّة عشية الثالث والعشرين من يونيو 2023، وقد توعَّدَ بريغوجين بالانتقامِ من قيادة وزارة الدفاع التي حمَّلها مسؤولية ما طال قواته.

كما رفضت قوات فاجنر التوقيع على مرسوم رئاسي روسي يجعل القوات المقاتلة في أوكرانيا، ومن بينها مجموعة فاجنر، تنضوي تحت لواء الجيش الروسي.

ولاحقًا توسط الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكوفي أواخر يونيو لإنهاء تمرد قوات فاجنر ووصل قائد فاجنر للإقامة في بيلاروسيا، ولم يُسمع أخباره إلا عند حادث تحطم مروحية كانت تقله في 23 أغسطس الماضي.

سيرجي شويجو

يعد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو من أبرز أعوان بوتين في الحرب على أوكرانيا، فهو يتولى قيادة الجيش الروسي، الذي لا يزال يُقاتل على مدار عامين في أوكرانيا.

وتفقد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قواته في مناطق تحتلها في أوكرانيا، وفق ما أعلن الجيش، اليوم السبت 24 فبراير، في الذكرى الثانية لبدء الهجوم الذي نفذته روسيا.

وقال شويجو للجنود في أحد مراكز القيادة "اليوم، من حيث نسبة القوات، فإن الأفضلية لنا"، وذلك حسب تعبيره.

ويعتبر شويجو من أكثر الأشخاص ولاءً لبوتين، والذين يثق بهم الرئيس الروسي، وهو يتولى منصب وزير الدفاع منذ نوفمبر عام 2012.

 

رمضان قديروف

ومن أبرز أعوان بوتين في الحرب، رمضان قديروف، زعيم الشيشان، الجمهورية ذات نظام الحكم الذاتي ضمن روسيا الاتحادية، حيث دعمت

ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانية، شاركت القوات الشيشانية في الأعمال القتالية إلى جانب الجيش الروسي، كما لعبت "قوات أحمد" الشيشانية دور البديل لقوات فاجنر بعد تمردها وانسحابها في أواخر مايو من باخموت.

وفي شهر يونيو الماضي، كانت القوات الشيشانية تتموقع وتسيطر على 3 مناطق هي محور مارينكا وفي زابوروجيا وخيرسون.

ألكسندر لوكاشينكو

ومن خارج روسيا، يعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أكبر حليف لبوتين في أوروبا، من بين أعوان بوتين 

ورغم أن لوكاشينكو فنفى مرارًا وتكرارًا تدخل قوات بلاده في الحرب، وقال في أغسطس الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحاول دفع بلاده للانضمام إلى الحرب في أوكرانيا، إلا أن أصابع الاتهام مصوبة نحو مينسك في دور خفي خلال الحرب الروسية في أوكرانيا، وأن بعضًا من قواتها تشترك في الحرب جنبًا إلى جنب مع الجيش الروسي.

وفرض الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات على بيلاروسيا خلال العامين الآخريين بسبب مزاعم اشتراكها في الحرب على أوكرانيا وبدعوى قمع المعارضة في البلاد.

ودعمت بيلاروسيا موسكو قبل بدء الحرب، وسمحت بيلاروسيا للقوات المسلحة الروسية بإجراء تدريبات عسكرية لمدة أسابيع على أراضيها.

وفي بداية الحرب، أنكرت بيلاروسيا اشتراكها في المعركة، لكنها لاحقً أقرت بالسماح لمنصات إطلاق الصواريخ الروسية المتمركزة على أراضيها بإطلاق النار على أهداف أوكرانية.

وأوردت تقارير عن المعارضة البيلاروسية إلى جانب مسؤولين في الجيش الأوكراني بأن القوات البيلاروسية تتواجد على الأراضي الأوكرانية وتقاتل مع الروس، لكن ذلك ما نفاه لوكاشينكو.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة