د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

وتابعه قفة ! «1»

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 - 07:31 م

وكأنه يمن على العالم، خرج الرئيس الأمريكى جو بايدن ليعلن عن أمله فى التوصل إلى تطبيق وقف إطلاق النار فى غزة بحلول الأسبوع المقبل فى الرابع من مارس.! هذا التخريف يفضحه أمام المجتمع الدولى، ويضعه مشاركا فى جرائم الحرب مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.

لقد سأله الصحفيون أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار، فأجاب بأن «مستشارى للأمن القومى يقول لى إننا قريبون، ولم ننته بعد.!

وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار». السفاح ليس نتنياهو وحكومة إسرائيل فقط، بل بايدن وإدارته التى تمد السفاح بالمعدات والأسلحة لقتل وتدمير شعب بأكمله أمام صمت العالم المريب. إبادة جماعية لوطن وشعب وتهجير قسرى إلى الصحراء وكأنهم جرذان!.   

السفاح بايدن يقول: إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية فى قطاع غزة خلال شهر رمضان محذرا من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة. ألم ير كيف أشعل طيار أمريكى النار فى نفسه نصرة لفلسطين؟. ألم ير كيف ثار أحرار العالم ضد قتل الأطفال فى غزة؟. ألم ير كيف قتل قناص إسرائيلى صبياً أمريكياً فى غزة ؟!. ألم ير كيف يأكل النازحون من خشاش الصحراء على أمل البقاء على قيد الحياة؟. لقد قتلت إسرائيل أكثر من 30 ألف فسطينى أغلبهم من الأطفال وأصابت 100 ألف. وأدّت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيين، ودفعت حوالى 2،2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكّان القطاع، إلى حافّة المجاعة.

الوكالات الأممية تصرخ من عدم الاستجابة لتقاريرها. حتى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت: «لم يعد بإمكاننا غضّ الطرف عن هذه المأساة». ومازالت إسرائيل تمارس جرائمها وتهدد النازحين فى مدينة رفح، حيث يتكدس ما لا يقل عن 1،4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، فى حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعدّ لها الجيش الإسرائيلى.

دعاء: اللهم صبرًا على فجيعة فلسطين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة