مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصري

صلوا علی سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم»

أخبار اليوم

الجمعة، 01 مارس 2024 - 05:51 م

أعجبنى «بوست» نشره الصديق البندارى أحمد البندارى على صفحته «فيس بوك»، جاء فيه:

(بعد وفاة النبى  ذهب بلال إلى أبى بكر ، يقول له: يا خليفة رسول الله، إنى سمعت رسول الله  يقول: «أفضل عملٍ للمؤمن الجهاد فى سبيل الله».. قال له أبوبكر: فما تريد يا بلال؟..

قال: أردت أن أرابط فى سبيل الله حتى أموت.. قال أبوبكر: ومن يؤذن لنا؟.. قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إنى لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ..

قال أبوبكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال.. قال بلال: إن كنت قد أعتقتنى لأكون لك فليكن ما تريد، وإن كنت أعتقتنى لله فدعنى وما أعتقتنى له.. قال أبوبكر: بل أعتقتك لله يا بلال فاذهب حيث تشاء.. فسافر بلال إلى الشام حيث بقى هناك مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى فى المدينة بعد وفاة الرسول .. وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى «أشهد أن محمدًا رسول الله» تخنقه عَبْرته، فيبكى، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين.

وبعد سنين، رأى بلال نبينا وحبيبنا  فى منامه وهو يقول: «ما هذه الجفوة يا بلال، أما آن لك أن تزورنا؟»، فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة المنورة، فأتى قبر النبى  وجعل يبكى عنده، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نريد أن تؤذن فى السحر، فَعلا بلال سطح المسجد، فلمّا قال: الله أكبر الله أكبر ارتجّت المدينة المنورة، فلمّا قال: أشهد أن لا إله إلا الله زادت رجّتها، فلمّا قال: أشهد أن محمداً رسول الله، خرجت النساء من خدورهنّ، فما رؤى يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليُوم.

وعندما زار أمير المؤمنين عمر  الشام، توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال  على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلال، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن.. فبكى الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا أدركوا رسول الله  وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبداً وكان عمر أشدهم بكاء.).. «انتهى البوست»

لنثق بالله ونكثر من الدعاء والاستغفار والذكر والصلاة على نبينا محمد  حتى ييسر الله لنا سبل الخلاص من آلامنا وعثراتنا.. ولندعُ الله، بأن يحفظ مصرنا الغالية، ويقينا شرور الأعداء والحاقدين.. ولندعُ الله، بأن يحفظ شعب فلسطين وينصره على غطرسة الكيان المحتل وحلفائه، ويقيه شرورهم، وينصرهم فى مقاومتهم ضد الكيان المحتل إحقاقًا للعدل.

حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة