طوابير للأطفال فى رفح
طوابير للأطفال فى رفح


محللون: سلاح التجويع فشل في دفع سكان غزة لإسقاط المقاومة

الأخبار

الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 06:42 م

أكد تحليل نشره موقع «أوراسيا» أن معركة الغذاء باتت وجودية لسكان قطاع غزة الذين يعيشون على حافة المجاعة.  وأكد الموقع أن منع تدفق الغذاء والإمدادات الطبية من قبل تل أبيب إلى غزة، يشكل استمراراً لسياسة لا إنسانية تمارسها دولة الاحتلال، وأثبتت فشلها بعد مرور خمسة أشهر على حرب غزة، فعلى النقيض من الآمال الإسرائيلية، لم يوجه سكان غزة اللوم إلى  حماس على محنتهم  ولم يثوروا ضد حركة المقاومة.

وبدلاً من ذلك، فإنهم يلومون إسرائيل والولايات المتحدة على السماح لتل أبيب باستخدام التجويع كسلاح، كما أن المجاعة الوشيكة لم تصبح سبباً فى نزوح سكان غزة إلى معبر رفح الحدودى للهروب من كارثة إنسانية متفاقمة وخطر الموت جوعًا.

ويأتى ذلك عقب مطالبة رونى سترير، رئيس المجلس الوطنى للأمن الغذائى الإسرائيلي، إلى وقف إطلاق النار، مستشهدا بالوضع الإنسانى المتردى فى غزة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل الوضع الإنساني الصعب في القطاع».

وتابع: إنها ملزمة بالاعتبارات الإنسانية أخلاقياً وسياسياً.

وفى السياق نفسه، ومع الانخفاض السريع فى كمية المساعدات التى يتم تسليمها إلى غزة ومعاناة الفلسطينيين للعثور على الغذاء، حذر عاملون فى المجال الإنسانى ومسؤولون فى الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة فى القطاع. وقال عارف حسين، كبير الاقتصاديين فى منظمة الأغذية العالمية: «بالنسبة لي، من الناحية الفنية، لم تتحقق شروط المجاعة، وبصراحة لا نريد لتلك الشروط أن تتحقق. لذا يُرجى المساعدة، ويرجى المساعدة الآن».

وحذّرت الأمم المتحدة من أنّ المجاعة تهدّد 2٫2 مليون شخص من أصل 2٫4 مليون هو عدد سكان القطاع، بمجاعة «شبه حتمية»، بينما لا تدخل المساعدات إلّا بشكل ضئيل جدا مقارنة بالاحتياجات الهائلة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة