الجمعة، 08 مارس 2024 - 08:58 م

بكل المقاييس.. كل من شارك فى نهائى كأس مصر «كسبانين».. القطبان والمنظمون والجماهير المصرية والعربية.. وإذا كان المكسب المادى تحقق بشكل غير مسبوق لكل الأطراف.. فهذا له معان كثيرة.. فى مقدمتها إن الاهلى والزمالك يظلان تحت اى ظروف.. من أى نوع هما الأكبر والأشهر على الصعيد الإقليمى.. وهما المنتج الذى لايخسر عند تسويقه.. ومكسبه مضمون.

كم.. تعرضت للسؤال التقليدى قبل المباراة : «مين اللى حيكسب».. وفى كل مرة كان ردى.. المهم «يقدموا.. العرض القوى الممتع النظيف.. واللى يكسب.. يكسب».. مبروك إذن للفائز.. وحظ أحسن للخاسر.

مشاهد حضارية.. ينبغى التوقف أمامها والبناء عليها.. مجلسا إدارتى الناديين.. يلتقيان معا قبل المباراة.. فى «قعدة» كلها محبة وصفاء نفس خالية من «الكلاكيع».. ثم جلوس المجلسين.. جنبا إلى جنب فى مقصورة الاستاد خلال القمة.. ثم الأداء الأنيق فى مراسم تسليم الجوائز .. مشاهد جميلة غابت طويلا.. لأسباب.. ربنا «لا.. يرجعها».

سيظل الأهلى والزمالك.. قطبين كبيرين.. وسيكبران أكثر كلما تصرف كل من ينتمى إليهما بما يليق باسم الناديين العملاقين.. وتظل مهام إدارتى الناديين هى الأهم والأخطر.. لأن عمليات «النخورة» لضرب «الأسافين» لن تتوقف.. خاصة من «المأجورين» على بعض مواقع «الخراب الاجتماعى» التى لن ترضى بالوفاق بين الناديين.

من الآن فصاعدا.. لن يعلو.. صوت على صوت المنتخب الوطنى الكروى الذى سيدخل بعد أيام معسكرا مغلقا استعدادا لبطولة الإمارات.. أول صفحة للكابتن حسام حسن.. وكل الأمنيات أن تكون البداية موفقة ترضى الجميع.. جهازًا فنيا ولاعبين ومسئولين.. وإذا.. كانت للنجاح أسباب فإن فى مقدمتها أن تخلص النوايا.. وأن يمتنع «الخبثاء» عن الظهور على الساحة.

لايليق.. إطلاقا.. أن يوضع اسم محمد صلاح فى جملة مفيدة.. أو غير مفيدة.. بمناسبة ودون مناسبة.. استمرار هذا الوضع «السخيف».. يشير إلى الحقيقة المؤلمة التى تقول: «اتشعلأ» فى صلاح.. «حتلعلع معاك»!.. يرجى من الجميع الالتزام بضبط النفس والكف عن «الهرتلة» بشأن نجم مصر الكبير الذى يستحق الحماية.. لاإعلان الحرب عليه.

عندما يعلن د. وليد العطار.. المدير التنفيذى لاتحاد الكرة فى برنامج تليفزيونى عن تأجيل مباراة الأهلى وإنبى المقرر لها 15 مارس.. وبعد يومين يصرح الكابتن عامر حسين «معنديش خبر».. وبعد «تلات أيام».. يصدر قرار التأجيل الرسمى.. يبقى أنت اكيد فى 5 شارع الجبلاية .. «لخبط.. لخبيط».. على أصوله.. ولامؤاخذة !