الثلاثاء، 12 مارس 2024 - 07:55 م

شهدت أروقة الكنيست الإسرائيلي موجة من القلق حيال الوضع الصحي المتداول لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما أدى لزيادة المطالبات من قِبل الخبراء الطبيين بضرورة إجراء فحوصات صحية وعقلية دقيقة لنتنياهو، خاصة بعد رؤيته مرارًا بجفون متدلية.

حيث أفادت صحف إسرائيلية بتقارير حول تقديم طلب إلى المحكمة العليا في إسرائيل، يهدف إلى فرض الكشف عن حالة نتنياهو الصحية والعقلية، وجاء هذا الالتماس بسبب تجاوز رئيس الوزراء الإسرائيلي لبروتوكولات الكشف عن حالته الصحية لسنوات عديدة.

«نتنياهو» يتحفظ بمعلومات حول صحته

يعود تاريخ تقديم الالتماس إلى 3 مارس الجاري، حيث أُشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، البالغ من العمر 74 عامًا، لم يقدم تقريرًا صحيًا سنويًا في الفترة من عام 2016 إلى 2023، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

 الأمر الذي أدى لزيادة القلق حول تحفظ نتنياهو في مشاركة معلومات حول صحته، خاصة بعد الجراحة التي أجراها في يوليو الماضي لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب.

والجدير بالذكر أن الالتماس المُقدم، يستند أيضًا إلى طلب معرفة خطة احتياطية في حالة وقوع إعاقة مفاجئة أو وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكشف الملتمسون عن أنه لم يتم الكشف عن حالة القلب المزمنة التي يعاني منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا بعد إجراء الجراحة.

وفي وقت سابق، أعلن مستشفى "شيبا" في بيان عن أن الحالة الصحية لنتنياهو جيدة، بعد أن خضع لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، وذلك بعدما نُقل نتنياهو إلى مركز شيبا الطبي في تل هشومير ليلا لإجراء عملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.
 وأكد المركز أن نتنياهو سيظل تحت الإشراف الطبي في قسم أمراض القلب، حيث يتم رصد وتقييم حالته بعناية.

وفي وقت آخر، أوضح نتنياهو في تسجيل مصور أن جهاز "هولتر" الذي تم زرعه لمراقبة حالته الصحية نبهه إلى وجود مشكلة في قلبه، واستنادًا إلى هذا التحذير، تقرر إجراء عملية جراحية فورية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب، تلبيةً لاحتياجات الرعاية الطبية اللازمة لنتنياهو في ذلك الوقت.