فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

«حصل.. خير»!

أخبار اليوم

الجمعة، 15 مارس 2024 - 08:22 م

حصل خير.. إن انتقلت بطولة الإمارات الدولية إلى القاهرة.. وبغض النظر عن أسباب الانتقال المفاجئ إلا.. أن إقامتها على أرض المحروسة فى هذا التوقيت له من المزايا الكثير ..أهمها الحضور الجماهيرى الذى يدعم المنتخب الوطنى فى أولى خطواته مع المدير الفنى حسام حسن.

.. ولعله ما كان يمكن استضافة هذا الحدث الكبير فى ظل ضيق وقت  «مرعب».. إلا.. اذا كانت هناك شركة مثل المتحدة للرياضة.. تستطيع أن تسابق الزمن بخبراتها وإمكانياتها.. لتبدأ فى موعدها المقرر 18 مارس.. الأمر الذى يشير إلى نجاح متوقع لمشروع يمكن أن يكون بداية لعهد جديد مع الاستثمار فى الرياضة.. وتحديداً كرة القدم لما تتمتع به من شعبية.

ربما كان  حسام حسن محظوظاً بأن يبدأ مشواره مع منتخب الفراعنة من خلال بطولة ودية دولية مع .. كرواتيا وتونس ونيوزيلندا.. وربما لم يكن محظوظاً.. ولكن المؤكد أنه شجاع.. وحساباته خالية من كلمة «خوف»!

كما كان متوقعاً..لم يتوقف الجدل منذ تم الإعلان عن قائمة المنتخب الوطنى.. وكالعادة هناك رفضاً شديداً  لبعض اختيارات الكابتن حسام.. وهى مسألة ليست جديدة.. ولكن الجديد هذه المرة أن الرفض «شديد.. شويتين».. وعليه ينبغى لمن وقع عليهم الاختيار أن يبرهنوا على أنهم «اهل لها».. وإلا.. «مش حيشموها.. تانى» !

«هاجت الدنيا.. وماجت».. بعد هزيمة الأهلى والزمالك من البنك الاهلى والجونة.. لأنها الخسارة الأولى للأهلى فى الدورى «بالأربعة».. ولأنها تكمل مسلسل تدهور حالة الزمالك رغم التدعيمات.. المحزن أن طارق مصطفى وعلاء عبد العال تفوقا على كولر وجوميز .. ولم يأخذا  حقهما لأنها بدون  «برانيط فوق دماغهم»!

فعلاً.. كل لاعبى مصر «شبه.. بعض».. ومع ذلك الأسعار بينهم متفاوتة بشكل يثير الشبهات.. أما مسألة  القيمة التسويقية  فما هى إلا .. أرقام وراءها سماسرة وعملاء ووكلاء.. كلهم «خربوها.. وجابوها ورا.. لا.. أداء ولا.. مستوى.. وأحياناً.. بلاش غالباً «بلا أخلاق»..

الأوضاع غير المستقرة.. فى كرة القدم المحلية تشير إلى أن «الشغل ماشى بلموطى».. وان الحالة المرضية مستعصية يصعب علاجها لأن المعنيين بإدارة شئونها.. إما أنهم «مش فاهمين».. أو أنهم «مبسوطين كده» «.. المهم» و«جاهة.. الكرسى».. ولامؤاخذة.!

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة