الثلاثاء، 19 مارس 2024 - 06:41 ص

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال نصة «ما حكم من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان»؟

اقرأ ايضا| حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام.. دار الإفتاء ترد

قالت دار الإفتاء، " مَن أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم عليه من غير عذرٍ ولا ضرورةٍ من سفرٍ أو مرضٍ أو نحوهما، فقد ظلم نفسَهَ بأن فوَّتَ أجرًا كبيرًا لن يبلغه ولو بصيام الدهر كله تعويضًا عنه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلاَ مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ» رواه البخاري.

وأضافت: «قد عدَّ الإمام ابن حجر الهيتمي الفطر في رمضان دون عذرٍ من كبائرِ الذنوب؛ فقال في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 323): [الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان، والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر من نحو مرض أو سفر] اهـ.

وتابعت: «الواجب على من أوقع نفسه في هذه الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى منها، مع وجوب قضاء الصوم فقط من غير كفارة لذلك، وهو ما ذهب إليه فقهاء الشافعية والحنابلة».