عثمان سالم
باختصار
حمى البداية
السبت، 23 مارس 2024 - 08:27 م
سهرة رمضانية جميلة جمعت الحسنيين ..
بين فوز المنتخب الوطنى لكرة القدم على نيوزيلندا فى الدورة الرباعية الدولية والافتتاح الرسمى لاستاد العاصمة بالمدينة الرياضية الشاملة..
نجح حسام حسن فى مهمته الأولى فى قيادة منتخب بلاده بعد طول انتظار..
لم يتفلسف فى الإدارة الفنية بل وفق بين حاجته لتحقيق فوز معنوى يقدمه للرأى العام بجانب الجوانب الفنية الكثيرة التى أعادت الروح لبعض اللاعبين المتميزين لأخذ مكانهم فى تشكيلة الفريق بينهم قفشة الذى تعرض للظلم مع أكثر مدرب أجنبى بينهم البرتغالى فيتوريا الذى صدم الرأى العام مرتين الأولى عندما اقصى ثلاثة لاعبين مهمين فى التوليفة الرئيسية بعد الأزمة التى حدثت خلال التدريب والثانية فى الخروج الكبير من كأس الأمم فى كوت ديڤوار..
على المستوى الفنى تجاوز المنتخب حمى أى بداية خاصة مع جهاز فنى جديد يبحث عن مكان لأقدامه بين الكبار فى عالم التدريب..
الفريق النيوزيلندى لم يكن بالمرعب وكان بالإمكان تحقيق نصر مريح بأكثر من هدف غير ما أحرزه مصطفى محمد من ركلة جزاء..
الضيوف كان من الممكن أن يسببوا أزمة فيما لو نجحوا فى تعديل النتيجة فى آخر أوقات المباراة..
المشكلة أن اللاعب المصرى مازال فى حاجة لدقة التسديد على المرمى والاستفادة من أنصاف الفرص لكن قذيفة مروان عطية فى العارضة كانت عنوانا للإجادة ليقف سوء الحظ بالمرصاد واستحق أن يكون رجل المباراة.. الرغبة الصادقة من اللاعب لكسب ثقة الجهاز الوطنى أعطت للأداء صورة مبشرة بأداء أفضل فى نهائى الدورة .
> > >
الافتتاح الرسمى لاستاد العاصة بالشكل المبهر فى جانبه الفنى فى سهرة رمضانية متميزة يؤكد أن مصر قادرة على استضافة الأحداث العالمية بما فيها الدورات الأوليمبية وهى تستعد لتقديم ملف تنظيم أوليمبياد ٢٠٣٦.. وكان السفير الفرنسى فى القاهرة من المبشرين بامكانية نجاح الملف المصرى بما تملكه الدولة من مقومات ببنية رياضية أساسية غير متوفرة لأطراف كثيرة فى العالم.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة