الأحد، 24 مارس 2024 - 10:21 م

تقول الوثائق البريطانية إن خطة إسرائيل شملت «النقل القسري» للفلسطينيين إلى مصر أو أراض إسرائيلية أخرى، فى محاولة لتخفيف حدة العمليات الفدائية ضد الاحتلال والمشكلات الأمنية التى تواجه سلطة الاحتلال فى القطاع. إذن هو مخطط قديم مازالت إسرائيل تسعى إليه بكل السبل. لكن الموقف المصرى واضح وصريح لإسرائيل وأمريكا وكل العالم. نحن ضد التهجير القسرى للشعب الفلسطينى.

وضد تصفية القضية الفلسطينية، ومع قرارات الأمم المتحد بإقامة الدولتين وفق حدود 4 يونيو 1967. لهذا استمعنا كثيرا إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يحذر من خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء. ولهذا أيضا مصر تدعم حدودها مع إسرائيل. ولهذا أيضا خرجت مظاهرات فى ميدان التحرير بقلب القاهرة تحتج على هجمات إسرائيل المدمرة على غزة ورفض أى مشروع لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

يجب ألا ننسى أن نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 هو الذى قضى على حلم إسرائيل بتوطين الفلسطينيين بشبه جزيرة سيناء!. وهو ما اعترف به قادة الاحتلال الإسرائيلى، وأكدته الوثائق البريطانية: سيناء كانت وستظل ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل وحلما لن تعوّضه»!. ويواصل المسلسل الصهيونى نشر أكاذيبه من خلال جاريد كوشنر، كبير المستشارين وصهر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الذى عاد من غيبوبة طويلة ليطل علينا بتصريحات تدعم سيطرة إسرائيل على غزة ويطالب بتهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء أو صحراء النقب!. وقال كوشنر: «ممتلكات الواجهة البحرية فى غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.. وعلى إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لنقل الناس من المنطقة و»تنظيف» القطاع !. ثم يقول: إخراج أكبر عدد من المدنيين من خلال «فتح شيء ما فى النقب، وإنشاء منطقة آمنة هناك، ونقل المدنيين إلى الخارج، ومن ثم الدخول وإنهاء المهمة سيكون هو الخطوة الصحيحة». ويتحدث عن خطة التهجير مقابل ١٢٠ مليار دولار بالإضافة إلى ٦٠ مليار دولار تكاليف تأجير شقق خالية تم بناؤها فى سيناء. وللحديث بقية بإذن الله.
دعاء : اللهم احفظ مصر .