الأربعاء، 27 مارس 2024 - 06:00 م

من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركتة عناية الله فى جوف المخاطر..  إن القيادة السياسية فى مصر متمثلة فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى تثبت لنا كل يوم أن مصر لا تنسى أبناءها بل تولى اهتمامًا كبيراَ بهم، وتراعى مشاعرهم ولا أدل على ذلك بل خير برهان هو إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، وهذا الصندوق يقدم خدمات غير مسبوقة لصالح الفئات المستفيدة منه.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الصندوق يحظى بالإشراف والمتابعة الدائمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يحظى بتقدير وحب أسر الشهداء لما تمثله فترة حكم سيادته من عصر ذهبى من التقدير والرعاية لأسر الشهداء والمصابين، فسيادته يعلم الأجيال الحالية بل القادمة ويضرب أروع الأمثلة فى جبر خواطر المكلومين أصحاب المصاب الكبير من هذه الفئات؛ لأن التعامل مع أسر من ضحوا بأرواحهم ليس بالأمر اليسير.

واستمراراَ لنهر العطاء الذى لا ينضب، وفى لفتة إنسانية صادقة تعبر عما يختلج فى صدر القيادة السياسية نحو أبناء مصر المخلصين، وبالرغم من التحديات التى تمر بها البلاد داخليًا وخارجيًا يأتى قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتصديق بتاريخ 2882023م بضم شهداء ومصابى جمهورية مصر العربية فى الحروب السابقة من ضباط وأفراد القوات المسلحة (حرب 1948م- حرب 1956م - حرب اليمن - حرب 1967م حرب الاستنزاف - حرب 1973 م) بالإضافة إلى شهداء ومصابى العمليات الإرهابية قبل أحداث 25 يناير2011م من ضباط وأفراد الشرطة المدنية وشهداء ومصابى معركة الإسماعيلية بتاريخ 25-1-1952م، حيث سيقوم صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية ببدء الصرف للتعويض المادى الواجب صرفه لمرة واحدة للمنضمين حديثًا إلى الصندوق اعتبارًا من 26-3-2024م بواقع 100ألف جنيه مصرى لأسرة كل شهيد والمصاب طبقا لنسبة العجز.
ومما هو جدير بالذكر أن ذلك كله من موارد الصندوق دون تحميل ميزانية الدولة أعباء مالية إضافية، ولا غرابة فى ذلك، فهذا دأب فخامة الرئيس وشغله الشاغل؛ تكريمَا واعترافا بفضل من تحملوا عب الذود عن الوطن، وما بذله هؤلاء الأبطال من تضحيات هائلة من أجل الحفاظ على الوطن وحماية الشعب المصرى من الهجمات الإرهابية والتحديات الأمنية.

فتحية تقدير وإجلال لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تحمل عبء المسؤولية الوطنية والسياسية، وحمل على عاتقه الحفاظ على هذا الشعب ولواء الوطن ليظل خفاقًا عاليًا فى سماء الحرية والكرامة.

حفظ الله مصر الغالية من كل مكروه وسوء

وتحيا مصر