الأربعاء، 27 مارس 2024 - 07:50 م

فى مباراة مصر وكرواتيا يستحيل أن ننتقد حسام حسن ونحمله المسئولية وهو الذى قاد المنتخب منذ عشرة أيام، وواجه مدربا عاش مع فريقه ٧ سنوات.. ولا يأتى أحدهم ليقول لنا أيضا إن المنتخب كان أفضل بكثير فى مباراته أمام بلجيكا فى الإمارات أيام فيتوريا..

صحيح توجد ملاحظات كثيرة فى اختيار القائمة إلا أنه يحسب لحسام أنه امتلك الشجاعة ليخوض هذه الدورة فى مقتبل عهده بالمنتخب، ولو مدرب غيره لهرب منها..

ثم أن الفوارق التى رأيناها هى نتيجة عامة لمجموعة أسباب ولعل أبرزها أن اللاعب المصرى مهارى لكنه من ضعف احتكاكاته واحترافه الوهمى لا يملك خيال اللاعب الأوروبى واللاتينى بل وحاليا الأفريقى المحترف فى أوروبا..

مازال عندنا الكرة التقليدية التى توزع اللاعبين على المراكز وتقف كثيرا لمناقشة الطرق الرقمية.. فى المباراة لا يتحمل اللاعب المصرى الضغط العالى أكثر من ثلث ساعة ثم يفتح المساحات..

و''قلوب'' دفاعات الفرق المصرية كلها تعانى من الكرات الثابتة والعرضية وترتكب الأخطاء وهى تدافع فى مساحة واسعة بدون كثافة عددية تغطى على بعضها البعض.. عموما هو درس كبير سيكون له توابع قريبا فى تغيير الأفكار.