"أبو الفتيان" الشيخ أحمد البدوي
"أبو الفتيان" الشيخ أحمد البدوي


أشهر حراس مصر.. «أبو الفتيان» الشيخ أحمد البدوي

حاتم نعام

الجمعة، 29 مارس 2024 - 03:08 م

مصر محروسة بأبنائها وناسها الطيبين وأوليائها الصالحين المنتشرين في أقصى نجوعها، ومن بين أشهر حراسها وأشدهم شيخ العرب أبو الفتيان بحر العلوم القطب السيد أحمد البدوي .

استراح السيد أبو الفراج في طنطا بعد حل وترحال حيث ولد في فاس بالمغرب عام 596 هجري ومنها رحل أبوه الشريف علي بن ابراهيم إلى مكة وفاء لرؤيا رأها وتوفى هناك ليتولاه أخوه الشريف حسن بالرعاية ويرى السيد رؤيا تأمره بالرحيل إلى العراق ومن العراق رؤيا أخرى توجهه إلى مصر: قم واطلب مطلع الشمس، فإذا وصلت إلى مطلع الشمس فاطلب مغربها، وسر إلى طنطا أيها الفتى.

وفي طنطا عاش شيخ العرب متخذا من سطوح بيت أحد مريديه مدرسة لتعليم من كان يقصده من الفقراء، وتمتلئ كتب مناقب الأولياء بكرامات عديدة للسيد البدوي فيروى في "الجواهر السنية " قصة المرأة التي أسر الأفرنج ولدها فلاذت بالسيد فأحضره إليها في قيوده، وكيف توجه إلى مصر من مكة ولم يقطع إلا أحد عشر خطوة، وكيف عادت عباءته التي أخذها منه الشيخ ركين دون إذن وسافر بها إلى الحج، وعندما عاد الشيخ وجد العباءة مفروشة عند السيد البدوي، فضلا عن كراماته في شفاء المرضى، ورؤية الأماكن البعيدة من وراء الحجب.

اقرأ أيضا: مدحت صالح يختتم فعاليات الاوبرا الرمضانية 

ومن أهم كراماته قصة تجسد محورها في علاقته بامرأة فاتنة الجمال تدعى "فاطمة بنت بري" وكانت إمراة عفيفة ذات قدرات روحية كبيرة لكن كانت لها أحوال غريبة دائما ما كانت تحاول اختبار قدرات المتصوفين بفتنتهم بجمالها، وحين وصل أحمد البدوي أرض العراق تنكر في هيئة رجل أخرس وأطرش. 

وذهب إلى مراعي إبلها فحاولت أن تعرف من هو فلم يلتفت إليها وظل مع الرعاة فارتابت السيدة منه، وبدأت كراماته في الظهور بأن أمات كل إبلها التي ترعى فأصرت على أن تعرف شخصيته فطلب من الله أن يشلها هي وحصانها فاستغاثت بأهلها واستغاث هو بالنبي فهزم الجميع.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة