الثلاثاء، 02 أبريل 2024 - 05:09 م

«أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

للمرة الثالثة يقسم الرئيس السيسى للشعب هذا القسم، ولم يحنث الرئيس بقسمه.. نشهد أنه لم يخالف يوماً النظام الجمهورى بل دشن الجمهورية الجديدة لتثبيت دعائم هذا النظام .

 نشهد أنه لم يصدر قراراً، ولم يوافق على قانون، ولم يصدر عفواً إلا وكان منفذاً ومطابقاً للدستور.. وطبق القانون على الجميع دون استثناء.

 نشهد أن الإجراءات التى اتخذها والرؤية التى وضعها والخطط التى نفذها والأوامر التى أصدرها كان محورها وهدفها المواطن وتحفظ كرامته وتصب فى مصلحته .

 نشهد أنه حافظ على استقلال الوطن، وطهره من الإخوان المحتلين الذين أرادوا أن يظلوا محتلين الوطن بالقوة وبإسالة دماء المصريين وعلى جثثهم.. وأصبحت مصر سيدة قرارها وحرة، لا تتبع جماعة او تنظيماً دولياً، ولا تنتمى لحلف .

ونشهد أنه حافظ على وحدة الشعب وحماهم من التفرقة والوقوع فى فخ حرب أهلية كانت وشيكة، يقتتل فيها المصريون بعضهم بعضاً، فتدخل أبطال جيش مصر العظيم وفدوا الشعب بأرواحهم، لتبقى وحدة ولُحمة الشعب.

ونشهد أنه حرص على سلامة الأرض، فلم يورط البلد فى مغامرة، أو حرباً تهدد سلامته، ووضع خطوطاً حمراء كانت بمثابة سياج منيع لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها، وذاد من سلامتها بأن عمرّها، واتسعت الرقعة العمرانية بنسبة ١٠٠٪ حيث تضاعف الـ٧٪ «من مساحة مصر» الى ١٤٪ فى عشر سنوات فقط، ليس عمراناً متفرقاً، بل يرتبط بعضه ببعض بشبكة طرق ومواصلات.

وبإذن الله سنكمل معاً المشوار وينفذ السيسى الوعد مع القسم الثالث وستكون مصر «أم الدنيا» و «قد الدنيا» بل و(قبلة الدنيا).

على بركة الله نبدأ الفترة الجديدة.