الأحد، 14 أبريل 2024 - 01:06 م

الفيوم- كامل درويش

لفظ الشاب «أسامة عمر»، أو من يعرف بـ «شهيد الشهامة» أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى سنورس المركزى بمحافظة الفيوم، بعد أن ظل فى غيبوبة طالت 40 يومًا، إثر تعرضه للإصابة أثناء قيامه بفض مشاجرة بين عدة أشخاص. وكان الشاب أسامة، البالغ من العمر 39 عاما، قد تعرض لإصابة خطيرة أثناء عودته من عمله حيث وجد مشاجرة بين أشخاص فتدخل لفضها، وإذا به يتلقى ضربة أفقدته الوعى، نقل على أثرها لمستشفى سنورس المركزى لإجراء الفحوص الطبية وتلقى العلاج اللازم، إلا أن خطورة حالته استدعت دخوله العناية المركزة، وظل على الأجهزة لمدة 40 يوما لتنتهى حياته متأثرًا بإصابته.

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالى مركز سنورس بمحافظة الفيوم عقب انتشار خبر وفاة الشاب أسامة، وقال أحد أصدقائه: لقد رحل عنا، ولكن ستظل روحه وأفعاله وأخلاقه وسيرته الطيبة تعيش بيننا.

وكانت البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد صلاح عزام مأمور مركز شرطة سنورس يفيد بتلقيه إخطار من الأهالى بنشوب مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بدائرة المركز، وسقوط مصاب، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين سائقين على أولوية الركوب، وتسببت المشاجرة فى إصابة شاب يدعى أسامة .ع 39 عاما ومقيم بمركز سنورس، ونقل إلى مستشفى سنورس المركزى ووضعه داخل قسم العناية المركزة لخطورة حالته.

وتمكن رجال المباحث من ضبط طرفى المشاجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

اقرأ  أيضا :القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بالمنيا أسفرت عن مقتل شخص