صور ملوك الفراعنة تزين مدخل الدائرى
صور ملوك الفراعنة تزين مدخل الدائرى


احتفال تاريخى باليوم العالمى للتراث| ملوك مصر على «الدائرى» ورموز الفن بمدخل «الصحراوى»

إسلام الراجحي

الخميس، 18 أبريل 2024 - 08:58 م

احتفال مصر باليوم العالمى للتراث هذا العام جاء مختلفًا عما قبله بطبيعة خاصة تعبر عن الهوية المصرية حيث تصدرت صور ملوك مصر فى الحضارة الفرعونية الطريق الدائرى ، وظهرت صور رموز العصر الحديث فى كافة المجالات الفنية والسياسية والرياضية على جانبى طريق إسكندرية الصحراوى ، كما شهدت المناطق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير وهى الرماية والمريوطية والهرم وفيصل قرب انتهاء أعمال التطوير لتكتمل الصورة النموذجية تمهيدًا للافتتاح العالمى للمتحف الكبير وسط ترقب دولى ، ولم تقتصر الاحتفالات على هذه المظاهر فقط بل يتم تنظيم عدد من الفاعليات والندوات والاحتفالات من قبل وزارة الثقافة ومؤسسة «حياة كريمة» .

على الطريق الدائرى لافتات كبيرة تتصدرها صور الملوك وأسماؤهم باللغة الهيروغليفية والتى تتوافق مع تشكيل الهوية البصرية قبل افتتاح المتحف الكبير خاصة ونحن فى مرحلة الاستعدادات الخاصة للافتتاح حيث تجد صور ملوك مصر ورموز الحضارة المصرية تملأ واجهات المبانى المطلة على الطريق فى إطار مشروع التطوير والذى يتضمن أيضًا زراعة النخيل على جانبى الطريق؛ ليعطى شكلًا جماليًا، فى الجزء المطل على المناطق الصحراوية من الطريق الدائرى، ويشمل أيضًا إنشاء منطقة أنشطة سياحية تطل على الأهرامات والمتحف المصرى الكبير.

و بعيدًا عن الطريق الدائرى تجد أعمال تطوير هامة لكافة المناطق المحيطة بالمتحف الكبير حتى تصبح على قدر هذا المكان التاريخى العظيم .. أما فى مدخل طريق الإسكندرية الصحراوى فتجد مجسمات لرموز مصر فى مختلف المجالات سواء الفنية أو السياسية أو الرياضية على جانبى الطريق وأبرزها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ..

ومصر لديها ستة مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمى الثقافى تعبر عن الهوية المصرية وهى  «منف» أو ميت رهينة حاليًا، أول عاصمة لمصر الموحدة بجباناتها  الواسعة التى تشمل الجيزة وسقارة وأبو صير بأهراماتها ومصاطبها التى تعد سجلاً للنشاط الإنسانى من حيث الحرف والمهن التقليدية المعروفة آنذاك، وللعادات المنتشرة فى تلك الفترة من التاريخ الإنساني، حسب ما جاء على موقع «مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعي» التابع لمكتبة الإسكندرية ، وتليها مدينة الأقصر «طيبة» بمعابدها على البر الشرقى والغربى للنيل بمصاطب نبلائها وعُمّالها التى نُحتت فى جبل القرنة، وشكلت جدرانها صفحات موسوعية للفكر والعقيدة، وسجلاً للانتصارات، وتوثيقًا للعلاقات التجارية مع دول العالم القديم ، ثم تأتى أسوان بجمال النوبة أرض الذهب، ومعابد «أبى سنبل».


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة