عشرات الآلاف من المستوطنين يستبيحون الأقصى والبراق في ثالث أيام الفصح
عشرات الآلاف من المستوطنين يستبيحون الأقصى والبراق في ثالث أيام الفصح


الاحتلال يحول الأقصى لثكنة عسكرية فى ثالث أيام الفصح

الأخبار

الخميس، 25 أبريل 2024 - 05:59 م

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس لثكنة عسكرية، تزامنًا مع استباحة عشرات الآلاف من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق فى ثالث أيام «عيد الفصح اليهودى» الذى بدأ يوم الاثنين الماضى ويستمر لمدة 7 أيام، ويعتبر من أهم وأكبر المواسم الدينية التى تستغل لانتهاك حرمة الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال بفرقها المختلفة على أبواب الأقصى وطرقاته، وخاصة فى شارع الواد وطريق باب السلسلة «الطريق المؤدى إلى ساحة البراق».

واقتحم عشرات الآلاف المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة «بركة الكهنة» و»الموساف»، وأغلقت القوات الشوارع المحاذية لتأمين وصول المستوطنين.
أما المسجد الأقصى.

فقد تجاوزت أعداد المقتحمين له 1000 مستوطن،على شكل مجموعات متتالية وكبيرة، وأدى المستوطنون الصلوات خلال الاقتحام بحراسة قوات الاحتلال المنتشرة فى الأقصى. ومنعت قوات الاحتلال المقدسيين من التواجد والجلوس فى منطقة باب السلسلة، ولاحقتهم وأجبرتهم على الخروج من البلدة القديمة بالكامل.

وأوضح المرابط نظام أبو رموز أن القوات ومنذ 3 أيام تمنع تواجدهم وجلوسهم على عتبات الأقصى، كذلك تخرجهم خارج أسوار البلدة القديمة. وأكد أبو رموز أن الابعادات والاعتقالات لا تمنعهم من الرباط فى القدس والأقصى.وكانت «جماعات الهيكل» قد أطلقت حملة دعت خلالها إلى تكثيف الاقتحامات فى أيام عيد الفصح اليهودى، ونشرت عبر صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح فى المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.

 من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم. وقال شهود عيان فى بيت لحم إن المستوطنين اقتحموا محيط البركة الثالثة وتحديدا منطقة العطن، وانتشروا فى المكان. كانت مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عندما حاول مواطنون التصدى للمستوطنين. وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز الذى أطلقته قوات الاحتلال صوبهم.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة