آلاف الإيرانيين شاركوا فى جنازة «رئيسى» أمس
آلاف الإيرانيين شاركوا فى جنازة «رئيسى» أمس


جثمان «رئيسى» يُوارى الثرى فى «مشهد»غدا

شكرى يمثل مصر فى مراسم التشييع.. وخامنئى يؤم آلاف المصلين

الأخبار

الأربعاء، 22 مايو 2024 - 08:54 م

طهران - وكالات الأنباء:
يُوارى جثمان الرئيس الإيرانى الراحل إبراهيم رئيسى الثرى، اليوم، بعد أن أدى عشرات الآلاف من الإيرانيين يؤمهم المرشد على خامنئى صلاة الجنازة على «رئيسى» ومرافقيه فى جامعة طهران، بعد أن قضوا قبل أيام فى حادث تحطم مروحية كانت تقلهم شمال غربى البلاد.


ويتقدم وزير الخارجية المصرى، سامح شكرى، صفوف المشيعين كما تقدم شكرى بواجب العزاء الرسمى بحسب ما نقله المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد عبر منصة «إكس». وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير سامح شكرى سوف يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى مراسم العزاء، مؤكداً تضامن جمهورية مصر العربية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة فى هذا الظرف الدقيق.


وتجمع عشرات آلاف الإيرانيين صباح أمس فى وسط طهران للمشاركة فى مراسم تشييع رئيسى وسبعة من وفد مرافق بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وتحطمت المروحية الأحد الماضى على سفح جبل فى شمال إيران وسط ضباب كثيف، حيث كانت متجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد على الحدود مع أذربيجان.
وأطلقت عملية بحث وإنقاذ ضخمة بمساعدة من تركيا وروسيا والاتحاد الأوروبى، قبل إعلان التليفزيون الرسمى وفاته فى وقت مبكر الاثنين الماضى.
وفى طهران، رفعت لافتات ضخمة تشيد بالرئيس الإيرانى الراحل ووصفته وأعضاء الوفد الذين كانوا معه بأنهم «شهداء الخدمة»، فى حين ودع آخرون من كان «عونًا للمحرومين».
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تلقى سكان طهران رسائل هاتفية تحضهم على «حضور جنازة شهيد الخدمة».


وانطلقت مواكب شارك فيها 50 وفدًا أجنبيًا رفيع المستوى -10 قادة و20 وزيرًا والبقية بمستويات مختلفة- فى مراسم تأبين «رئيسى» و«عبداللهيان» ومرافقيهما، من جامعة طهران إلى ساحة انقلاب الشاسعة فى وسط المدينة.


كانت مراسم جنازة الرئيس الإيرانى الراحل وأعضاء الوفد المرافق له الذين قضوا معه، انطلقت اليوم الأول بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين الذين ارتدوا ملابس سوداء فى مدينة تبريز وفى قم.
ومن طهران، نقلت النعوش الثمانية المغطاة بالعلم الإيرانى إلى محافظة خراسان الجنوبية ثم إلى مدينة مشهد مسقط رأس «رئيسى» فى شمال شرق البلاد، حيث سيوارى الثرى اليوم بعد مراسم جنازة فى ضريح الإمام رضا.


وفى جميع هذه المناطق لوحت الحشود بالأعلام وبصور الرئيس الذى قضى عن 63 عامًا. وشهدت قم، حالة تأثر كبير لدى شق النعوش طريقها وسط الحشود فى مرقد السيدة فاطمة. وخارج المرقد رفع البعض رايات حسينية وأعلام إيران و«حزب الله» اللبنانى.
وسبق أن أعلن خامنئى الحداد الوطنى لمدة خمسة أيام وكلف نائب الرئيس محمد مخبر «68 عامًا» بتولى مهام الرئاسة وصولا إلى انتخابات ستجرى فى 28 يونيو المقبل لاختيار خلف لرئيسى.


كما جرى تعيين كبير المفاوضين فى الملف النووى الإيرانى على باقرى الذى كان نائبًا لأمير عبداللهيان، قائمًا بأعمال وزير الخارجية. وأمر رئيس الأركان الإيرانى محمد باقرى بإجراء تحقيق لكشف ملابسات تحطم المروحية.
وانتُخب إبراهيم رئيسى رئيسًا فى العام 2021، خلفا لحسن روحانى على خلفية تدهور اقتصادى من جراء العقوبات الأمريكية المفروضة بسبب أنشطة إيران النووية.
بعد وفاته، قدمت روسيا والصين، حليفتا إيران وقوى إقليمية تعازيها، وكذلك فعل حلف شمال الأطلسى، فى حين وقف مجلس الأمن الدولى دقيقة صمتا.. كما تدفقت رسائل التعزية من حلفاء إقليميين لإيران لا سيما سوريا وحركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبنانى، وكلاهما مدعوم من طهران.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة