زينب صدقي
زينب صدقي


كرمها الرئيس السادات.. هربت في ليلة زفافها| محطات من حياة زينب صدقي

بوابة أخبار اليوم

السبت، 25 مايو 2024 - 11:40 ص

كتبت: نجلاء إسماعيل 

قدمت الفنانة زينب صدقي أعمال فنية كثيرة جميعها متميزة ورائعة سحرت قلوب معجبيها، ولم تكن الفنانة زينب صدقي ممثلة فقط بل كانت مثقفة ورائعة الجمال وكانت تقرأ الشعر بجدارة في صالونها الأدبي الذي كان أهم الصالونات الأدبية في القاهرة في ذلك الوقت، وكانت تتسم بخفة الظل وطيبة القلب، ولكنها راحلت عن عالمنا وتركت إرثا من الأعمال الفنية المميزة.

وفي ذكرى وفاتها التي تحل ٢٣ مايو ١٩٩٣ نستعرض أهم وأبرز محطات حياتها.

نشأة الفنانة زينب صدقي 

ولدت الفنانة زينب صدقي في عام ١٨٩٩ في مدينة أسطنبول بتركيا، بعد وفاة والدها جاءت مع والدتها إلى مصر واستقرت في منزل بسوق السلاح، وعندما بلغت السابعة من عمرها توفيت والدتها فعاشت مع عمها بحي السيدة زينب.

هروب الفنانة زينب صدقي من ليلة الزفاف

‏بدأت الفنانة زينب صدقي قصتها مع الفن عندما هربت ليلة زفافها وهي في السابعة عشرة من عمرها حيث حاول عمها إرغامها على الزواج من ابنه فتركت البيت لأنها لا تحب العريس، ولجأت إلى الفنانة روز اليوسف التي عطفت عليها وفتحت لها بيتها وأثناء وجودها عند روز اليوسف تعرفت على عالم المسرح.

كانت روز اليوسف في ذلك الوقت بطلة فرقة الريحاني، وذهبت معها إلى المسرح فرأها نجيب الريحاني وأعجب بجمالها وخفة ظلها وأطلق عليها اسم زينب صدقي، وانضمت إلى فرقتة وأصبحت علامة من علامات المسرح.

انضمامها لفرقة عطا الله بالإسكندرية 

انضمت الفنانة زينب صدقي إلى فرقة أمين عطا الله عام ١٩١٩ وهناك تعرفت على شاب ثري فتزوجته في يوليو عام ١٩١٩ وتركت التمثيل لكن لم تستمر الحياة الزوجية معه لأنه كان مصمم على إنها لا تعود للمسرح مرة أخرى وتتفرغ لحياتها الزوجية معه ولهذا السبب انفصلت عنه، وعادة إلى القاهرة في فبراير عام ١٩٢٣ وفي عام ١٩٣٢ انضمت إلى فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبى وبدأت حياتها المسرحية في مسرح رمسيس بعد أن أحبت فن التمثيل.

أعمال الفنانة زينب صدقي 

من أهم أعمال الفنانة زينب صدقي «حب ودموع» عام 1955، و«عهدالهوى» عام 1955، و«كدت أهدم بيتي» عام 1954، و«عزيزة» عام 1954، و«عائشة» عام 1953، و«أنا ذنبي إيه» عام 1953، و«وداعا يا غرامي» عام 1951، وغيرها، واشتهرت بدور الأم و الحماه الأرستقراطية في أفلامها التي زادت عن 55 فيلما، قبل ما تتجه زينب للسنيما اشتغلت في المسرح من سنة 1917 كما اشتهرت بالتمثيل في المسرحيات الشعرية التي ألفها أمير الشعراء أحمد شوقي مثل مسرحية مجنون ليلى ومسرحية كليوباترا.

الجوائز التي حصلت عليها

لم تحصل على جوائز أيام الملك وتلقت تهنئة فقط ونالت جائزة من الرئيس محمد أنور السادات وقيمتها ألف جنيه ثم نالت جائزة الرواد في المهرجان الذهبي للسينما وجائزة تقديرية من جمعية الفيلم.

وفاة الفنانة زينب صدقي

توفيت الفنانة زينب صدقي في ٢٣ مايو ١٩٩٣ عن عمر يناهز ٩٣ عاما.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة