السبت، 25 مايو 2024 - 07:33 م

حذرت مصر من كارثة إنسانية فى ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات والمناطق الآمنة بقطاع غزة.

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر تجرى اتصالات مكثفة لاستعادة الهدوء بالقطاع بالتزامن مع إنفاذ الوقود والمستلزمات الطبية للمستشفيات.

وأضاف المصدر أن مصر تؤكد ضرورة سرعة فتح كل المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع ووقف الإجراءات الإسرائيلية المعرقلة لدخول المساعدات.

وشدد المصدر على التزام مصر بسرعة إنفاذ المساعدات لإغاثة أهالى غزة وأن الإجراءات المؤقتة الحالية هى نتيجة إدراك مصر خطورة الوضع بالقطاع.

وأكد أن علاقة مصر الإنسانية بالشعب الفلسطينى دفعتها إلى ممارسة كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود بصورة عاجلة. 

جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيرسل فريقًا رفيع المستوى إلى القاهرة فى الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المناقشات. وقال البيت الأبيض، فى بيان إن بايدن، «رحب بالتزام مصر بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم مؤقتًا». 

فى غضون ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن النازحين فى غزة أجبروا على الفرار 6 مرات. وأشارت إلى أنه لا يوجد أمن فى القطاع مع استمرار القصف ونقص الإمدادات الحيوية. وأضافت أن ما يقرب من نصف سكان رفح والنازحين إليها أو ما يقدر بنحو 800 ألف شخص، أصبحوا على الطرقات، بعدما أجبروا على الفرار منذ بدء العملية العسكرية فى 6 مايو الجارى. 

وفى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، حذرت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بالوكالة من وجود نقص شديد فى الأدوية بقطاع غزة. وقالت حمدان إن سكان القطاع يعتمدون بشكل كامل على ما تقدمه الوكالة لهم وأشادت باستئناف إيطاليا تمويلها للوكالة وهو ما اعتبرته «خطوة إيجابية». 

وأعلنت إيطاليا أمس أنها قررت استئناف تمويل الأونروا الذى كانت قد علقته إثر مزاعم إسرائيلية حول تورط بعض موظفى الوكالة الأممية فى هجوم 7 أكتوبر.

وقال وزير الخارجية الإيطالى، أنتونيو تايانى، إنه أبلغ رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد مصطفى، أن روما أعدت تمويلاً جديدًا للشعب الفلسطينى بإجمالى 35 مليون يورو ستخصص 5 ملايين منها للأونروا.