القنوات الإخبارية
القنوات الإخبارية


الإعلاميون : « القاهرة » و « النيل » و « إكسترا » مقبرة لقنوات الضلال

أخبار النجوم

السبت، 01 يونيو 2024 - 11:47 ص

رضوى‭ ‬خليل

في ظل الانتشار الواسع للأخبار الكاذبة والقنوات المعادية التي تسعى لنشر أخبار كاذبة ومعلومات مزيفة وقلب الحقائق لخدمة أجندتها التخريبية، نقدم لك في التقرير التالي القنوات الإخبارية الأمنة التي يمكن الاعتماد عليها في ظل ما نشاهده، خاصة مع تصاعد الأحداث في غزة والتي طالت الحدود المصرية مؤخرا، واستغلال بعض القنوات الإخبارية لهذه الأحداث لتنفيذ أغراضها الخاصة.. في السطور التالية حصلنا على أراء بعض نجوم الإعلام، وسألناهم عن القنوات الإخبارية الآمنة بالنسبة لهم في ظل هذا السيل من الأكاذيب الخبرية اليومية، وكيف نواجه القنوات الأخرى التي تتبع سياسات وأجندات خاصة..

البداية مع الإعلامي جمال الشاعر، الذي أشاد بالمجهود الكبير الذي تبذله قناة “القاهرة الإخبارية” منذ افتتحها، والذي تزايد بعد تصاعد أحداث غزة منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، ويقول: “لا أثق إلا في قنوات بلدي، مثل قناة (النيل للأخبار)، والقناة الأولى، خاصة نشرة التاسعة، ومؤخرا قناة (القاهرة الإخبارية) التي ولدت كبيرة وظلت أكبر، ومنذ بدايتها - خاصة في تغطية القضية الفلسطينية - أثبتت إنها محل ثقة للمشاهد المصري والعربي، وفي وقت قصير استطاعت منافسة قنوات إخبارية كبيرة عربيا وتعمل منذ سنوات طويلة، ولو تحدثنا عن الحرب في غزة، استطاعت (القاهرة الإخبارية) تقديم تغطيات كاملة وشاملة معلومة المصادر، بجانب تحليل شامل، وصورة مباشرة حقيقية، وأنا سعيد وفخور بوجود قناة إخبارية مصرية بهذه الكفاءة العالية، وأتمنى أن لا نلتفت إلى القنوات الأخرى التي تنفذ أجندتها الخاصة، واللجوء إلى موقع الهيئة العامة للاستعلامات ومركز معلومات مجلس الوزراء والجرائد الرسمية”. 

مصدر الأكاذيب

من جانبه حذر الإعلامي علاء بسيوني من الأخبار والفيديوهات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول عن ذلك: “السوشيال ميديا أصبحت تشكل عنصرا مهما في التزود بالمعلومات والحصول على الأخبار الكاذبة، وهذا ما يزيد من مسئولية القنوات الإخبارية التي يجب أن تضع في الحسبان إننا لدينا بيئة رقمية تمتاز بالذكاء والمرونة الكبيرة والسرعة الفائقة في نقل المعلومات، وأتمنى أن يكون هناك وعي لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكي نفرق بين الأخبار المزيفة والحقيقية”. 

ويضيف بسيوني: “لدينا قنوات إخبارية كثيرة قادرة على مواجهة القنوات المعادية، وعلى رأسهم قناة (القاهرة الإخبارية) التي تتميز بالمصداقية وأعتبرها من أهم القنوات التي هزت عرش القنوات الإخبارية الكاذبة، حيث تنقل الخبر من مصدره الرسمي بالصوت والصورة، وهذا ما يغلق الباب في وجه القنوات المعادية صاحبة المصالح الخاصة، أن تغير في الخبر وتزيفه”.

جمهور واعي

“هناك قناة لها سياستها الخاصة، والمشاهد أصبح أكثر وعيا”، بهذه الكلمات بدأت الإعلامية هالة حشيش حديثها عن القنوات الإخبارية التي تزيف الحقائق، وتقول: “لكل قناة سياستها الخاصة، ولم تكن الحرب على غزة الأولى التي تستخدمها بعض القنوات لتحقيق أجندتها الخاصة في المنطقة، لكن أعتقد أن المشاهد أصبح أكثر واعيا في اختيار القناة الإخبارية لمتابعتها، وكما نعلم - وكما درسنا أيضا - إن الخبر يجب أن يكون له مصدر رسمي، وأن ينقل للمشاهد بالصوت والصورة، أما عن مواجهة القنوات التي تزيف الحقائق، فالرد عليها يكون بالانتشار الواسع والسريع في كل مكان بالعالم، ونقل الحدث مباشرة بالصوت والصورة، وأركز على الأخبار المزيفة التي تتناولها هذه القنوات، وأقوم بدراسة شاملة لها بحيث اسأل نفسي (ليه زيفوا الخبر ده؟، مستفدين إيه؟)، وأصنع تغطية شاملة من الحدث الذي تم تزييفه، ويجب أيضا إستخدام سلاح مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أكاذبيهم عليها، لكي أضمن سرعة وصول الحقيقة وكشف الزيف لأكبر عدد من الجمهور في كل أنحاء العالم.. وأخيرا فأنا أتابع الأخبار عبر قناة (النيل للأخبار)، وأثق في تليفزيون بلدي، خاصة إنني واثقة من مشاهدة خبر قادم من مصدره الرسمي، لذلك أكون مطمئنة من المعلومات التي أكتسبتها”. 

قنوات مزيفة 

“(القاهرة الإخبارية) أولى بالمشاهدة”، هذا ما قاله الإعلامي والكاتب الصحفي محمد دسوقي رشدي بعد سؤاله عن القناة الإخبارية التي يثق في مصداقيتها، مضيفا: “في ظل ما نعيشه من أحداث ماساوية لا يتحملها قلب ولا عقل، يجب أن نكون أكثر وعيا ونتابع القنوات الإخبارية الرسمية التي تعتمد في أخبارها على مصادر مختصة، لذا أتابع قناة (القاهرة الإخبارية)، وأثق فيها، وأرى إنها أولى بمشاهدتها عن أي قناة إخبارية أخرى لأنها استطاعت على الرد وبقوة على القنوات المزيفة مثل قناة (CNN) التي تناقض نفسها وتعرض أكاذيب لتغير مجرى الأحداث وتزيف الحقيقة لإحباط المشاهد وخفض عزيمته، لكن مهما حاولت هي أو غيرها من القنوات الغير الأخلاقية التي تغيب الواقع وتعتمد على مواد إعلامية تخدم مصالحها الشخصية، وأجندة بلادها، لم ولن يؤثروا علينا، لأن مصر بإعلامها الرائد قادر على المواجهة وكشف أكاذيبهم”. 

ووجه رشدي في نهاية حديثه رسالة هامة: “أتمنى وأرجو من كل المصريين، الابتعاد تماما عن مواقع التواصل الاجتماعي لأنكم ستخرجون فائزون بعقولكم ونفسيتكم ومعلوماتكم، لأن هناك من يستخدمها كنوع من الحرب لتحقيق أغراضه الشخصية وأجندته الخاصة”.

وافق دسوقي رشدي الرأي، الإعلامي محمد محفوظ، الذي أكد على كفاءة قناة “القاهرة الإخبارية”، وقال: “مجهود كبير وعظيم تقوم به (القاهرة الإخبارية)، وأصبحت مقبرة قنوات الكذب، واستطاعت أن تنافس قنوات إخبارية نشأت قبل منها، وسحبت البساط من تحتها، بل وكشفت أكاذيبهم وأجندتهم الخاصة، وهذا بسبب أن القناة تسير في الطريق الصحيح، من اختيار مذيعين أصحاب كفاءة ومراسلون يواجهون النيران كل يوم لنقل الحدث لحظة بلحظة، وتقديم الخبر بكل تفاصيله، وتحليله من أهميته لتبعياته، وتغطية على مدار 24 ساعة دون توقف، وأنا كمشاهد ما الذي احتاجه أكثر من ذلك لكي أتابع ما يدور حولي.. أما قناة (إكسترا نيوز)، فلها دور كبير أيضا في إظهار الحقائق بالنسبة للأخبار المحلية”.

 

اقرأ أيضا : «المتحدة».. وحماية الهوية المصرية

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة